الشأن العربي

الثلاثاء - 09 يونيو 2020 - الساعة 12:39 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أخر التطورات العسكرية وأن منطقة العمليات تمتد من الوشكة إلى أبو نجيم إلى مصراته موضحاً أن القوات الجوية تؤمن دائرة بقطر 500 كلم في هذه المنطقة.
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي من مدينة بنغازي، اليوم الإثنين، أن القوات الجوية رصدت تحركات للجماعات الإرهابية في المنطقة من السدادة إلى أبو نجيم إلى بويرات الحسون كما تم استهداف مليشيات جنوب شرق الجفرة.
وأضاف المسماري أن قوات الجيش قامت بعمليات عسكرية في المنطقة من بويرات الحسون إلى الوشكة إلى الهيشة حيث دمرت سرية مدفعية ميدات تركية ورعيل دبابات تركية أيضاً وحافلة بها 8 جنود أتراك كما تم تدمير رتل آخر حاول التقدم صوب سرت وآخر حاول التوجه إلى الجفرة.
وشدد المسماري على أن الطيران المسير فشل في دعم المليشيات التي حاولت التقدم صوب سرت مبيناً أن القيادة العامة ستبدأ في تطبيق استراتيجية جديدة في المعركة تتمثل في استخدام قوة جوية مفرطة واستطلاع جوي دائم وتوزيع القطاعات على الأرض بما يتماشى مع الأوضاع بالمناطق الصحراوية.
ولفت المسماري إلى أن "المليشيات المصراتية" استهدفت المدنيين باتجاه جارف ما خلف 7 شهداء من عائلة واحدة كما جرى استهداف عائلة نازحة من المنطقة الغربية في المنطقة بين سرت والجفرة ما أدى لمقتلها.
وتحدث المسماري عن الأوضاع في ترهونة مؤكدا نزوح 20 ألف شخص بعد قيام المليشيات المدعومة من تركيا بالدخول للمدينة وارتكاب جرائم بها مشيراً إلى أن المليشيات لم تترك شئ في العربان وترهونة وقصر بن غشير إلا وقامت بتخريبه، بحسب ما ذكر موقع "بوابة أفريقيا" الليبي الإخباري.
وشدد المسماري على تواصل العمليات العسكرية بعد رفض الطرف الآخر للمبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية لافتاً لصدور 6 بيانات في هذا الشأن منهم أحدها لتركيا والآخر لقطر والثالث للمجلس الرئاسي وأيضاً جماعة الإخوان عبر حزبها ورئيس مجلس الدولة خالد المشري وكذلك الجماعة الليبية المقاتلة ممثلة بمحمد العماري كما أن المجرمين في طرابلس أسسوا كيان ورفضوا المبادرة ما قطع الطريق أمام الحلول السلمية.