اخبار محلية

الجمعة - 25 سبتمبر 2020 - الساعة 01:56 م بتوقيت اليمن ،،،

المكلا (المرصد) خاص:

قال الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول حضرموت رئيس حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع أننا نتألم لما تشهده حضرموت عامة والساحل وعلى وجه الخصوص المكلا الحبيبة من أحداث ناتجة عن سوء بعض الخدمات الضرورية منها ذات الارتباط المباشر بحياة المواطنين وتعاملاتهم اليومية وما صاحب ذلك من تداعيات لها انعكاسات سلبية على كل الجوانب، والواقع الذي لا نرتضيه..

وأضاف في تصريح له اليوم «قد سبقت لنا جهود لوضع القواعد الأساسية الصلبة والانطلاقة نحو المستقبل الأفضل وإيجاد المعالجات الحقيقية الصادقة الكفيلة بالمساهمة نحو تحقيق الطموحات المرجوة الذي يستحقه مواطنو حضرموت على عكس واقع اليوم وأحداثه» مشيرا الى أنه لم يحظ بالفرص في تحقيق ذلك وعلى الرغم من ذلك إلا أن الجهود متجددة نحو إنجاز تلك الأهداف الطموحة من دافع وطني واخلاصا للمواقف والتضحيات المقدمة.

نص التصريح :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله ومن اهتدى بهديه..

اما بعد..

فمن منطلق ما يقع على عاتقنا من مسؤوليات ومهام أمام الله أولاً ثم من الجانب الرسمي للدولة وكذلك من الجانب المجتمعي، وما يترتب على ذلك من الواجب القيام به من اعمال ترضي ضمائرنا مخافة من الله.. ولكي نكون مصدر سند وعون لخدمة أهلنا في حضرموت والوطن والمشاركة الفاعلة والصادقة لتخفيف جانب من الآعباء تجاه القيادة السياسية العليا والحكومة في مواجهة تحديات هذا الظرف العصيب ولنساهم بذلك المجهود من جانبنا لما يخدم تحقيق الأهداف السامية للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ولما يعزز شرعية فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه، وارساء دعائم الاستقرار في اليمن.

في السياق نفسه يهمنا كثيرا ونتألم لما تشهده حضرموت عامة والساحل على وجه الخصوص وبالتحديد عاصمة حضرموت مدينة المكلا الحبيبة من أحداث شهدتها مؤخرا ناتج عن سوء بعض الخدمات الضرورية منها ذات الارتباط المباشر بحياة المواطنين وتعاملاتهم اليومية وما صاحب ذلك من تداعيات تعود بانعكاسات سلبية نحو الطموح للتطور والرقي.. وتطرح بثقلها السلبي على كل الجوانب..والواقع الذي لا نرتضيه.. وقد سبقت لنا جهود لوضع القواعد الأساسية الصلبة والانطلاقة نحو المستقبل الأفضل وإيجاد المعالجات الحقيقية الصادقة الكفيلة بالمساهمة نحو تحقيق الطموحات المرجوة الذي يستحقه مواطنو حضرموت على عكس واقع اليوم، وأحداثه وللحفاظ على كل الانجازات التي تم تحقيقها في مختلف الجوانب العسكرية والأمنية منها. ولإغلاق جميع الأبواب أمام كافة الجهات المعادية التي تستغل تلك الفجوات في التعبير لنشر مشاريعها الهدامة.

الا انه لم نحظ باتاحة الفرصة للمساهمة والعمل على تطبيق تلك الجهود والأفكار بعد محاولات عدة أمام الجهات القيادية المختصة وذات العلاقة بكافة مستوياتها، وترفعاً منا لتطبيق فرض الأمر الواقع لما يحمل من مضاعفات عكسية من كل الجوانب.

ومن المنطلق ذاته والأمر الواقع الذي يضعنا بعيدا عن تلك المواقف ويجنبنا تلك الاتهامات من الجانبين بخصوص كل الأحداث و مترتباتها.

كما أن جهودنا متجددة في الوقت نفسه نحو تحقيق تلك الأهداف الطموحة من دافع وطني واخلاصا لتلك المواقف والتضحيات التي قدمت في سبيل تحقيق ذلك بالطرق المناسبة وبحسب ما يتطلبه الواقع.

و الله من وراء القصد و المراد.



الشيخ / عمرو بن علي بن حبريش العليي

وكيل أول محافظة حضرموت

رئيس مؤتمر حضرموت الجامع

رئيس حلف حضرموت