اخبار وتقارير

السبت - 06 فبراير 2021 - الساعة 04:51 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/خاص:

علق المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر على التقرير الاممي الذي كشف عن اعتقال زعيم تنظيم القاعدة في اليمن بمحافظة المهرة والحملات التي قامت بها جماعة الاخوان المسلمين باليمن لتشوية جهود السعودية والامارات في تلك المحافظة بغية تحويلها الى ملاذ آمن للتنظيمات المتطرفة.

وقال الزعتر ان اعتُقال زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي قبل أشهر عدّة ، بمحافظة المهرة يكشف حقيقة من يقف خلف التحركات التي شهدتها محافظة المهره والتي كانت موجهة ضد دور الامارات ومن بعدها دور السعودية في تحقيق الإستقرار في هذه المحافظة وكذا نوايا تنظيم القاعده لتحويل المهره لملاذ أمن له ، مؤكداً ان الإجراءات الإماراتيه والسعودية الداعمة للإستقرار في المهره قطعت الطريق أمام التنظيم الإرهابي

وتسائل:لماذا كانت الميليشيات الإخوانية تنشط في تشويه جهود الامارات و السعودية في تحقيق الإستقرار في محافظة المهره؟الجواب على ذلك يكشفه وجود زعيم تنظيم القاعده في اليمن خالد باطرفي في محافظة المهره ، وهو مايعكس تعمق العلاقة بين الإخوان وتنظيم القاعده.

واكد الزعتر ان جهود السعودية و الامارات الداعمة للإستقرار وتحقيق التنمية في محافظة المهره كانت عقبة أمام تنامي وجود تنظيم القاعده في هذه المحافظة بخاصة وان هذا التنظيم كان يحاول أن ينشط في المحافظة وهو ما يؤكده إعتقال زعيم القاعده في اليمن خالد باطرفي في محافظة المهره.

واشار الى ان ميليشيات الإخوان كانت تحاول من خلال الحملات التي تقوم بها لتشويه دور الامارات و السعودية في محافظة المهره ان تجعل المحافظة خالية من القوى الداعمة للإستقرار لخلق أرضية خصبة لتنامي وجود تنظيم القاعده فيها و تواجد خالد باطرفي اثناء إعتقاله في هذه المحافظة يؤكد ذلك.