انفوجرافيك المرصد

بدعم من الإمارات..بدء أعمال المرحلة الثالثة لمشروع مطار المخا الدولي "انفوجرافيك"

انفوجرافيك: مشروع سد حسان الإستراتيجي يرى النور في محافظة أبين

انفوجرافيك: المحافظ لملس...جهود جبارة وقرارات مرتقبة لحل الأزمات في عدن

المزيد

ادبـاء وكُتــاب
المزيد


مستمرين بالتصعيد.. موظفو صندوق الطرق : سنقف ضد كل الأيادي الساعية للعبث باستقرار الصندوق

اخبار محلية

الأحد - 07 فبراير 2021 - الساعة 01:05 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن (المرصد) خاص:

تواصلت الوقفات الاحتجاجية التي يقوم بها موظفي وكوادر صندوق صيانة الطرق، امام مقر الصندوق بوزارة الأشغال العامة والطرق بمديرية خورمكسر، لرفض اي تحركات تسعى لزعزعة استقرار أعمال صندوق صيانة الطرق، وعدم تسليمهم مؤسسات الدولة مثل صندوق صيانة الطرق، لاشخاص يعملون ضمن اجندات خارجية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة اليونبس، في تحدي صارخ للسيادة وانتهاك للقوانين والدستور، من اجل صفقات مالية مشبوهة.


ويعد صندوق صيانة الطرق من اهم المرافق الحكومية الحيوية التي انشئت من الصفر في العاصمة عدن، بعد سقوط مؤسسات الدولة بالعاصمة صنعاء في ايدي مليشيات الحوثي.


واسهم صندوق صيانة الطرق في عدن في منذ تأسيسه بالعاصمة عدن قبل ثلاث سنوات في صيانة وإعادة تأهيل (60) طريق من الطرقات الرئيسية في المحافظات المحررة، واعداد (40) دراسة جديدة للتنفيذ، رغم الامكانيات الشحيحة وعدم انتظام موارد الصندوق، بالتعاون مع السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة للتقليل من المخاطر المرورية والحفاظ على سلامة شبكة الطرق من التلف.


ومع توالي تنفيذ مشاريع الصيانة الطارئة والدورية وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية في المحافظات المحررة، الامر الذي ساهم في استقرار وتطور الاداء وجودة عمل الصندوق خلال الفترة السابقة، الا ان هناك من يسعى زعزعة استقرار الصندوق من خلال بعض التدخلات الخارجية التي تريد اخلال المنظومة الإدارية في الصندوق.

وهو الامر الذي جعل موظفي وكوادر صندوق صيانة الطرق ينتفضون ضد كل هذه المساعي لعرقلة عملية التنمية والعبث باهم المرافق الحكومية الخدمية التي تعمل بوتيرة عالية للحفاظ على سلامة شبكة الطرق.


مؤكدين على رفضهم تسليم الصندوق للشخصيات القادمة من المنظمات، وتصديهم التام لكل الأيادي الخفية التي تحاول تعطيل العمل في هذه المرفق الحيوي الذي يقدم خدمات هامة، تساهم في تحسين طرق النقل، والزج به في الصراعات والمماحكات السياسة والمحاصصة الحزبية، وهو مايرفضه الموظفون وتمسكهم بمطلب النأي بهذه المؤسسة الخدمية من المحاصصة الحزبية والصراعات السياسية.