الاستطلاعات والتحقيقات

الأحد - 06 أكتوبر 2019 - الساعة 05:14 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ خاص:



تقرير/محمد مرشد عقابي:



رغم انها تقع على مرمى حجر وقريبة جداً من ثكنات المليشيا الحوثية وتموضعاتهم حيث ان مليشيا الحوثي تنزل بعناصرها الإجرامية في مديرية ماوية المجاورة إلا ان المسيمير والمسماه بلاد الحواشب التي تعتبر البوابة الحدودية للجنوب من الغربية تمثل الظهر الذي تستند عليه محافظة لحج خاصة والجنوب بشكل عام وهي من توفر لهذا الوطن الغالي اسباب واجواء الحماية والأمن والأمان، المسيمير ومنذ اربعة اعوام ونيف تنعم بسيطرة أمنية لرجالها البواسل ابطال الحزام الأمني وعلى رأسهم القائد المجاهد البطل صمام أمان الحواشب ورمز عزتها وكرامتها الشيخ محمد علي احمد مانع الحوشبي، فالأمن والإستقرار والسكينة تعد السمة السائدة التي تستتب في قرى ومناطق هذه المديرية الحدودية التي تتبع محافظة لحج بفضل حنكة ويقظة هؤلاء الرجال بعدما كان يراد إغراقها في إتون الفوضى والإضطرابات وضرب أسس وقواعد نسيجها الإجتماعي، اربع سنوات ونيف من اليقظة والحنكة والجهوزية التامة التي يبديها جهاز الحزام الأمني بالمديرية بفضل خطواته الإستباقية الخاطفة وعملياته المدروسة والمنظمة التي نتج إنجاز العديد من المهام الأمنية وإفشال الكثير من المخططات الإجرامية ومشاريع القتل والدمار، اربع سنوات ونيف من الجهود المضاعفة المبذولة والعمل الأمني الجبار في كافة المستويات الذي بفضله وئدت وتبددت كل النوايا المبيته والخبيثة لتفجير الأوضاع وإفتعال المشاكل والأزمات التي يراد منها المساس بمقدرات ومكتسبات الثورة الجنوبية ومؤسسات الدولة القائمة في هذه المنطقة المحورية من رقعة الجنوب الواسعة، اربع سنوات ونيف من الإنجازات الأمنية المتعاقبة والعمل الدؤوب لمصلحة الوطن والمواطن نتج عنه حفظ الأمن وثبيت قواعد السكينة العامة وصون الممتلكات العامة والخاصة، إفشال ترافق مع إضعاف لقدرات قوى الفساد وتقليم لأظافر الأذرع الإرهابية والجماعات المتطرفة التي كانت فيما مضى تقوم تعيث في الارض الفساد وتتحكم وتتلاعب بمصالح البلاد والعباد في حين كان دور الأجهزة الأمنية التقليدية في المديرية لا يتعدى كونه تواجداً هامشياً وشكلياً، عن ذلك يقول الشخصية الإعتبارية علي محمد سالم : المسيمير كبرى مديريات الجنوب المحاده لليمن الشمالي من الناحية الغربية بآتت اليوم آمنة مطمئنة بفعل توفر الإرادة الأمنية والقرارات القوية والمتابعة المسؤولة والأدوار البطولية التي يبذلها قطاع الحزام الأمني وفي مقدمته قائد المسيرة الأمنية وربانها الماهر القائد المجاهد البطل محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه وكذلك بفضل تضافر جهود كافة الجهات المختصة وذات العلاقة وقيادة السلطة المحلية بالمديرية وكذا تلاحم الجبهة الداخلية التي اثمرت تحقيق الإنجازات الأمنية العظيمة خلال الفترة الفارطة والتي يفاخر بها الجميع.

واضاف : منذ إنشاء قطاع الحزام الأمني بالمديرية بقيادة المجاهد محمد علي الحوشبي اختفت العديد من الظواهر الشاذة التي كانت موجودة ومنتشره بشكل كبير، وعادت سلطة النظام والقانون من جديد بعدما ساد الإنفلات والتسيب جميع اوجه وصور الحياة في الفترة الماضية.

وتابع قائلاً : لقد فرض قطاع الحزام الأمني في المسيمير خلال السنوات الاربع الماضية نهاية لعصر الوصاية وانعدام القانون وتسيد شريعة الغاب لتطوى بذلك صفحة التستر على فعل وفاعل الجريمة وتعلن حالة الطوارئ لمجابهة ومحاربة كل اشكال وصور التلاعب بقضايا المواطنين، وتنتهي حقبة تسييس طابع القضايا الخاصة والعامة التي كان يجري سابقاً توظيفها لأشياء مشبوهه وحرفها عن مسارها خدمة لأغراض سياسية مقيتة.

واردف بالقول : لم يخضع قطاع الحزام الأمني بالمسيمير منذ نشأته لأي عوامل تؤثر في توجهاته التصحيحية ونزاهته وحياديته في معالجة قضايا ومشاكل وهموم المواطنين، لم يلتفت هذا الجهاز الأمني الكبير لتقاطع المصالح اياً كان مصدرها على حساب المصلحة العليا للوطن وعلى حساب سمعة وذمة المسؤولية الملقاه على عاتقه، وهو ما اثمر عن إختفاء الكثير من الظواهر الشاذة وذوبان البيئة الحاضنة لها في المجتمع.

احمد محمد صالح يقول : لنا الفخر والشرف ان نرى حزامنا الأمني في بلاد الحواشب يخوض المعارك في مختلف الحبهات فالى جانب الحرب الأمنية تأتي الحرب العسكرية التي يتشرف جنود وافراد هذا الصرح المؤسسي العظيم ان يكون لهم دور التضحية والفداء والبطولة فيه وفي صنع الإنتصارات بمختلف الساحات والميادين.

واستطرد : في خضم معمعة تلك الملاحم التي يضطلع بها هذا القطاع وينفذها بكفاءة واقتدار ابطاله المغاوير فقد استطاع الحزام الأمني بمسيمير لحج من إنجاز مهام صعبة وتحقيق مكاسب عظيمة خلال فترة وجيزة لاتقل اهمية عن الإنجازات العسكرية المحققه في الجبهات بل هي مكملة لها ان لم تكن عمودها الفقري الذي يقوم عليه أساس النجاح في جميع محاور ومسارات المعركة الرأهنة وعلى جميع الصعد والمستويات لا سيما وان جماعة الحوثي المتربصه دائماً ما تعمد في عملياتها العسكرية المستهدفة لحدود الجنوب من ناحية المسيمير الى تحريك خلاياها وجيوبها النائمة ضمن مخططها الإجرامي الرامي لضرب قواعد الإستقرار وإشاعة الفوضى والشغب وزعزعة الجبهة الداخلية لابناء الجنوب في هذه النقطة الجغرافية المهمة من ارض الجنوب.

واستدرك بالقول : لو نظرنا الى حجم الإنجازات التي حققها الحزام الأمني بالمسيمير خلال مدة قصيرة لا تتعدى الأربعة الأعوام سنجد قائمة النجاحات والإنجازات طويلة ولا يمكن سردها في سطور معدودة، فقد حقق قطاع الحزام الأمني في الفترة المنصرمة انجازات مهمة ونجاحات باهرة وعديدة يشار اليها بالبنان منها إسقاط الخلايا الحوثية التجسسية وتفكيك شبكات وخلايا كانت تقوم بادوار مشبوهه الأمر الذي جعل من هذا الاستقرار والاستتباب الأمني في هذه المنطقة الحدودية المحورية والاستراتيجية المهمة الواقعة على الخط الدولي الرابط صنعاء بعدن والذي يقع في نطاق سيطرة ابناء الحواشب الصناديد يفشل كل المخططات والدسائس التي تحاك ضد شعب الجنوب من هذه الناحية، كما يمثل الاستقرار الذي تعيشه المسيمير فضيحة لجماعة الحوثي الإنقلابية وللقوى التي تقف الى جانبها بالسر والعلانية التي في حقيقة امرها لم تجلب للمناطق التي تقع تحت سيطرتها غير الخراب والفوضى والقتل والتدمير ونهب ممتلكات المواطنين العامة والخاصة.


سامي صالح محمد يقول : الحزام الأمني بالمسيمير تمكن من إفشال كل مخططات التآمر على القضية الجنوبية العادلة كما افشل مخططات المشروع الإيراني واذرعه في هذا البلد العربي المسلم، وكان لألوية الحزام الجنوب الدور الفاعل في منع تحويل هذا البلد العربي الأصيل الى ولآية تعيش تحت الوصاية الإيرانية وجماعاتها، وبفضل تضحيات ابطال الحزام الأمني في الجنوب عامة تلاشى مشروع التبعية لأيران الذي كان يراد منه تفتيت وتمزيق جسد المنطقة العربية والكيان الإسلامي السني والإبقاء عليه تحت الوصاية والإرتهان للمجوس بحيث يتسنى لأتباع الملألي الإستئثار بثروة الجنوب ونهب مقدراته.

ومضى قائلاً : قطاع الحزام الأمني في مسيمير لحج كان ولا يزال يمثل صمام أمان الثورة الجنوبية والصخرة التي تتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات، وهو يمثل ايضاً انموذجاً حياً للتصدي لجحافل الغزاة وللجماعات المتمردة ومصدراً لردع الخارجين عن النظام والقانون ومنع ممارساتهم العبثية المخلة بسكينة واستقرار المواطنين.

ناصر محمد صالح يقول : للأسف هناك بعض الجهات التي تضمر الحقد وتعادي النجاحات التي يحققها قطاع الحزام الأمني بالمسيمير وبسبب مرضها النفسي سعت هذه النفوس المريضة لترويج شائعات وشن حملات دعائية ونفسية معادية للجنوب بشكل عام عبر ابواقها ومزاميرها المتعددة كل ذلك من اجل إضعاف المنظومة الأمنية الجنوبية والتي يعتبر قطاع الحزام الأمني واحد من اهم ركائزها واعمدتها الأساسية ومكوناتها الرئيسية فحاولت تلك الجهات المريضة لإضعاف هذا المكون الأمني العملاق والتشكيك والإساءة والتهجم بل تشويه هاماته وقاماته القيادية النضالية المعروفة بنزاهتها ووطنيتها ولم تكتفي بذلك بل سعت ايضاً لتشويه مهام وادوار هذا الكيان الأمني المؤسسي والذي يعد النواة الأولى لمؤسسة الأمن الجنوبي الحديثة والمتطورة وكذا تقزيم صولاته وجولاته وتهميش ادواره ومحو وطمس بصماته واسهاماته البارزة للعيان، كما عمد اولئك الجاحدون للنيل من تضحيات ومآثر قطاع الحزام الأمني من خلال تضخيم بعض القضايا الاجتماعية او الجنائية التي تحصل عاده في كل الدول والمناطق ولا تستحق التهويل وعملت على هذه السياسة الرخيصة والخط المعادي في سياق استهدافها الصريح والممنهج الفاضح والواضح لإضعاف المنظومة الأمنية الجنوبية وعلى رأسها قطاعات الحزام لكن جميع تلك المحاولات بائت بالفشل بفعل اليقظة والحس الأمني العالي الذي يتمتع به رجال وابطال الحزام المخلصين المرابطين في كل مواقع الشرف والبطولة، كما ان كل طموحات وتطلعات هذه المليشيا الحوثية والجهات التي تسير بالتوازي مع خط سيرها قد اصطدمت بحاجز التلاحم والاصطفاف الشعبي وتكاتف النسيج الأجتماعي في بلاد الحواشب وغيرها من مناطق الجنوب خلف قادة وابطال هذه المؤسسة الجنوبية العظيمة التي تحطمت على جدارها الصلب كل الدسائس والمؤامرات التي حيكت وتحاك دوماً ضد شعب الجنوب ومؤسساتة الأمنية والعسكرية والمدنية.

ماجد سالم علي يقول : الحمد لله على كل ما تحقق من انجازات أمنية عظيمة في مديرية المسيمير محافظة لحج خلال الاربعة الأعوام الماضية وهذا اتى بفضل من الله ثم بفضل حنكة ويقظة القيادة الأمنية في المديرية ممثله بالشيخ المجاهد محمد علي مانع الحوشبي قائد قطاع الحزام الأمني الذي بالفعل برهن هو وابطال القطاع الاقوال بالافعال بالشكل الذي ارساء دعائم الأمن وثبت السكينة والإستقرار في كافة ربوع ومناطق المديرية.

واضاف : ان الخطط والانشطة والفعاليات الأمنية التي قام بها قطاع الحزام الأمني بالمسيمير طيلة الفترة الماضية عالي العال ونستطيع ان نفاخر فيها لانها قضت على الكثير من الآفات والظواهر الشاذة والدخيلة والمخلة بسلامة وسكينة المواطنين، والحمد لله انه لم يعد للوسائل الخشنة وجود بل اصبحت معدومة، وهناك دور محوري يقوم به المجتمع في مديرية المسيمير وهو مجتمع معروف ومشهود له بالكفاءة والمكانة الأخلاقية والنضالية وابناء الحواشب معروفون منذ القدم بانهم اهل شجاعة وشهامة ورجولة ونخوة وكرم ومنهم انبثقت قيم التضحية والعطاء الجزيل والسخاء المتفاني ليتعلم منها الآخرون، وهم الركيزة الأساسية التي قامت عليها قواعد ومداميك النظام الأمني في الجنوب بشكل عام واستتبت من خلالهم السكينة والاستقرار في عموم هذا الوطن العزيز، كما انهم يعتبرون اللبنه الأساسية في ثبات دعائم الأمن والاستقرار ليس فقط على مستوى مناطقهم المتراميه وانما على مستوى لحج والجنوب بشكل عام، فكل مواطن او مواطنه في هذه المديرية معنيون بالوقوف مع اجهزتهم الأمنية وفي مقدمتها قطاع الحزام الذي يمثل صمام الأمان للمنطقة برمتها.

وتابع قائلاً : يجب على جميع ابناء المديرية الاضطلاع بمهامهم كرجال أمن وعليهم تقع مهام لعب الدور الفاعل والمؤثر لرفع مستوى الوعي الأمني لدى كافة اطياف ومكونات وشرائح المجتمع من خلال التوعية المستمرة والتثقيف المتواصل لكي تبات العناصر الإجرامية والخلايا الإرهابية وحيدة ومنكشفه اذا غابت عنها الحاضنة المجتمعية لكون هذه الجماعات كانت تمثل في السابق عاملاً من عوامل انتشار الجريمة العامة والمركبة عبر مراكز قوى ونفوذ اسقطت المديرية في مجاهل الفوضى والإنفلات.

واختتم : عندما تعرت وسقطت اقنعت هذه القوى التآمرية المتدثره بعباءات عديدة شعر المواطن بالأمن والأمان وتحول الى رجل أمن، وبفضل من الله نرى اليوم اجهزتنا الأمنية في احسن حال بعد ان تم تأهيلها على اسس ومبادئ دينية ووفق معايير وثوابت وطنية وأخلاقية وعلمية بحيث يمثل رجل الأمن عنصراً يحمل كل المؤهلات والمقومات لتنفيذ كل المهام الجهادية لأجل الأرض والعرض والدين، كما ان التأهيل المستمر والتدريب المكثف على مواجهة الوسائل والممارسات والأساليب الحديثة والمكر والخداع الذي تنتهجه كل الخلايا والجماعات الإرهابية بهدف خلخة وزعزعة الأمن في المديرية وغيرها وضرب قواعدها من الداخل وتفكيك النسيج الإجتماعي لابناء الشعب قد بائت بالفشل من سابق وستفشل مستقبلاً طالما والجميع متسلح بالجهوزية واليقظة التامة لمواجهتها، فتقويض الأمن والاستقرار في الجنوب مثل ولا يزال يمثل هدفاً استراتيجياً لكل القوى الشمالية المعادية لكن بفعل تزايد وتنامي الوعي المشترك لدى ابناء شعب الجنوب العزيز ورجاله الأشاوس في القطاعات الأمنية والجيش البواسل كل ذلك مثل قوة ردع عظمى لصد وكسر المخططات الإجرامية والغطرسة التي يبديها عملاء واذناب المشروع الفارسي ومن هم على شاكلتهم، وبفضل الله خابت كل القوى المعادية للجنوب التي راهنت على بعض أوراقها المكشوفه وفشلت ودحضت مزاعم وافتراءات وشائعات المكايدين والمناكفين التي يراد منها تحقيق مآرب خبيثة وانتصارات إعلامية شكليه وتنفيذ اجندة لضرب وحدة الصف الجنوبي كل ذلك قد خاب وفشل بفعل الإرادة الأمنية وحالة التأهب والتيقظ العالي الذي تزامن مع زخم الإصطفاف والتلاحم والتعاضد الذي تميز به شعب الجنوب العظيم ومنظوماته الأمنية والعسكرية التي تمكنت من معالجة وتجاوز أخطاء واختلالات الماضي البغيض وتلافت حدوثه مستقبلاً وفرضت سيادة تامة وسيطرة أمنية كاملة على كافة ارجاء الجنوب، بل واستطاعت احتواء كل ما يستجد او يطرأ على الساحة من احدات ومستجدات وتطورات بشكل يخدم المواطن اولاً واخيراً وبما يصون ارضه وعرضه وممتلكاته ويحفظ مكانته تحت مظلة ولواء المصلحة العامة.