الشأن العربي

الثلاثاء - 14 يناير 2020 - الساعة 10:06 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/وكالات

عندما غادر قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر موسكو دون التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، انخرط مراقبون في البحث عن الأسباب التي تقف وراء هذا القرار الذي جاء مفاجئا.

وعُرضت مسودة الاتفاق على الطرفين قبل يومين، طبقا لمصادر دبلوماسية ليبية، فلماذا توجه المشير حفتر إلى موسكو إذا لم يكن ينوي التوقيع؟.

واحدة من الفرضيات المحتملة لقرار حفتر، أوردتها وكالة ”فرانس برس“ على لسان أحد المتابعين للملف، وتتمثل في وجود تركيا داخل المعادلة، وهي التي فرضت نفسها خلال الأسابيع الماضية في عمق الأزمة، بدعم الميليشيات التي تقاتل الجيش الوطني.
بالأمس نشرت وسائل إعلام ليبية وروسية ملامح لوثيقة الاتفاق، تشير في بعض بنودها إلى دور تركي في الحل، من خلال مراقبة الاتفاق.

هذا المعنى رجحه زياد عقل الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية في القاهرة، الذي قال إن مصر ”ترفض أي توافق أو تصالح بين الطرفين قد يتضمن تواجدا تركيا في المشهد الليبي“.

ليست مصر فقط، ولكن دولا إقليمية عديدة تنظر بعين الارتياب إلى تدخل تركيا في ليبيا.

ولم يلتق قائد الجيش الليبي المشير حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج وجها لوجه في موسكو، لكنهما تفاوضا على اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال المسؤولين الروس والأتراك.