الاخبار الرياضية

الخميس - 16 يناير 2020 - الساعة 08:42 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

خطف اللاعب الأوروغواياني فيدريكو فالفيردي الأنظار في الأسبوع الماضي، بعدما كان من أهم أسباب تتويج ريال مدريد بلقب كأس السوبر الإسباني على حساب أتلتيكو بركلات الترجيح في البطولة التي أقيمت للمرة الأولى في السعودية.
وقام فالفيردي بعرقلة مهاجم أتلتيكو مدريد، ألفارو موراتا في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني، ليحصل لاعب الريال على البطاقة الحمراء، ويحرم "الروخي بلانكوس" من إحراز هدف الفوز، قبل أن يتفوق "الميرنغي" في ركلات الترجيح.
وبات جمهور "الملكي" يتغنى بما قام به فالفيردي، ووصفوه ببطل كأس السوبر، بينما أصبح اللاعب الشاب بالنسبة إلى وسائل الإعلام المدريدية هو مستقبل خط وسط الفريق في السنوات المقبلة.

ويعد "فيدو" كما يُلقب في أوروغواي من أبرز المواهب الشابة في "السيليستي"، حيث أبهر الجميع في مونديال الشباب تحت 20 عاماً في 2017 بتقديم مستوى مبهر في قيادة خط وسط بلاده وتوج بلقب ثاني أفضل لاعب بالبطولة بالرغم من حلول أوروغواي المركز الرابع.
ويمتلك فالفيردي البالغ من العمري 20 عاماً كل ما يحتاجه أي فريق في لاعب خط الوسط حيث يستطيع اللعب كخط وسط ارتكاز أو مدافع أو خط وسط بأدوار هجومية.

على الصعيد الآخر وعقب حقبة تاريخية شهدت تقديم برشلونة لإحدى أقوى خطوط الوسط في تاريخ النادي والكرة الإسبانية، بوجود أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز، بان "الكاتالوني" يبحث عن تجديد دماء الفريق بمواهب شابة أخرى تدعم وجود بوسكيتس آخر العناصر الموهوبة في خط الوسط.

وتعاقد برشلونة مع النجم الهولندي الشاب فرانكي دي يونغ قادماً من أياكس الهولندي، بعدما أبدع اللاعب الشاب مع فريقه في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، وأسهم في وصول الفريق إلى نصف النهائي، بعد نتائج مدوية حققها على حساب ريال مدريد ويوفنتوس.
ولا شك أن فالفيردي ودي يونغ، سيصبحان محل المقارنة في الفترة المقبلة، خاصة من وسائل الإعلام المدريدية والكاتالونية، والأمر نفسه بالنسبة إلى جمهور الفريقين، بينما سيكون أقرب "كلاسيكو" ومواجهة تجمع الفريقين بمثابة الحسم ليتزعم أفضل خط وسط في "الليغا".