اخبار وتقارير

الإثنين - 20 يناير 2020 - الساعة 09:13 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد متابعات :

كشف موقع اخباري حضرمي موثوق المصادر والأخبار عن الأسباب الحقيقية للاشتباكات التي دارت اليوم بين قوات تتبع الجنرال علي محسن الأحمر وقبائل حضرمية (ال حريز ).
رجاء في نص خبر للموقع الحضرمي الرصين :( حصل "عين العرب" على معلومات حصرية حول أسباب الاشتباكات التي اندلعت اليوم الإثنين بين قوات علي محسن الأحمر بالمنطقة العسكرية الأولى، وبين أبناء قبائل آل حريز، بوادي السر بحضرموت.

وبحسب مصادر خاصة، فإن علي محسن الأحمر، حاول الدفع بأحد الموالين له ليكون شيخا على قبيلة "آل حريز"، وهو ما رفضه أبناء القبيلة، ليتطور الأمر لاحقا إلى مواجهات دامية، أقدمت خلالها مليشيات الأحمر على قصف قرى المواطنين وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وأشارت المصادر، إلى أن علي محسن دفع بشيخ يدعى "بن جوفان"، على علاقة مباشرة به وبجماعة الإخوان، وهو أحد المشائخ المغتربين، ويمتلك الكثير من المال، ويحب الظهور، ليكون شيخا لقبيلة آل حريز، على حساب الشيخ "سعيد مبارك"، الذي يحظى بإجماع وحب أبناء القبيلة.

وأكدت المصادر لـ"عين العرب"، أن الشيخ الجديد المدعوم من علي محسن، لم يحصل سوى على تأييد محدود في مقابل دعم أغلب أبناء القبيلة للشيخ "سعيد مبارك"، إلا أن علي محسن وعبر قوات المنطقة العسكرية الأولى، حاولوا فرضه على أبناء القبيلة بالقوة.

ولفتت إلى أن الشرعية المتواجدة في السعودية دعمت الشيخ الدخيل "بن جوفان"، عبر تحشيد أبناء قبيلة آل حريز المتواجدين في السعودية، ما تسبب في إثارة الفتنة والاقتتال.

وأوضحت المصادر إلى أن الشيخ "بن جوفان" المدعوم من الشرعية وعلي محسن والإخوان، دعا لعزومة كبيرة في منطقته "وادي سر" واستدعى قيادات عسكرية، وعمل مخيم على أرض متنازع عليها مع الشيخ السابق بهدف الاستفزاز.

وأشارت إلى أن "بن جوفان" وصل إلى المنطقة صباح اليوم الإثنين، برفقة قوات عسكرية كبيرة من المنطقة العسكرية الأولى، ما أثار حفيظة أبناء القبيلة واستيائهم.

ولفتت إلى أنه وبعد وصول قيادات عسكرية من سيؤون اعترضهم أبناء القبيلة المعارضين لانتخاب "بن جوفان" وحاولوا منعهم، ما تسبب في اندلاع مواجهات شرسة، قتلى خلالها ضابط يدعى الصوفي واثنين من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، بينما قتل من قبيلة آل حريز مواطن يدعى "محمد مبارك"، وأصيب ابن عمه.)