اخبار وتقارير

الأربعاء - 22 يناير 2020 - الساعة 08:30 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن (المرصد) خاص:

أنهى للتو الوزير الميسري حديثه مع قناة الجزيرة.
أهم ما ورد فيها،مع ملاحظاتنا عليها.
قال الميسري: رفضنا اتفاق الرياض لأنه صمم لتنفيذ المشروع الإمارتي باليمن.
ولكنه عاد ليقول أن المجلس الانتقالي هو من يعرقل الاتفاق. وان الإمارات ما تزال حتى اليوم تخفي ابنائنا بسجونها بعدن.
الميسري:لم يبق من مشروع الانتقالي غير بقايا قليلة بعد انسحاب الإمارات. ولكن الميسري سرعان ما نسف كلامه بالقول: لولا الإمارات لدخل اليوم عدن بالقوة./ وفي ذات الوقت يقول ان الإمارات ما تزال تحتفظ بالسجون والمساجين.
الميسري:التحالف وصل الى قناعة الى إبقاء مشروع الحوثيين بتعاون دولي.
لا تعليق. نسخة للهبلا السعودية.
الميسري: سنمنع استمرار السعودية عن ممارساتها الخاطئة حتى لا تتكر احداث اغسطس).هذه شجاعة من الميسري مهما اختلفنا معه-, مع أنه لم يوضح طريقة هذا المنع.
الميسري:على السعودية ان تكشف الجهات المعرقلة للاتفاق لأنها هي من صممته، المجلس الانتقالي وليس الشرعية هو من يعرقل تنفيذ الاتفاق ).مع أن الميسري قال ان الاتفاق صمم ليتوافق مع المشروع الإماراتي باليمن ولمصلحة الانتقالي). وبالتالي يكون المعرقل هو من يشعر أن الاتفاق اتى ليستهدفه وليس الطرف الذي صمم لمصلحته.

الميسري:العملاء ليس نحن بل هم من يعملوا لمصلحة الإمارات.
- طيب سنفترض ذلك، وهل العمالة لقطر والسعودية مذبوحة على الطريقة الإسلامية؟؟
الميسري:مستعد للمحاسبة عن أي مبالغ يزعمون أنني اخذتها.
السيد المسيري يقول هذا الكلام باطمئنان ،لأنه يعرف جيدا أن لا أحد يستطيع أن يحاسبه بهكذا ظروف منفلتة، ليس خوفا منه, ولكن لأن كل الجهات ومسئوليها من أعلى مسئول الى أدنى مسئول غارقا في بحر من الفساد والنهب يصعب عليه أن يتحدث عن نصف نزاهة. فلسان حالهم جميعا : يا عزيزي كلنا لصوص.

#صلاح السقلدي