اخبار وتقارير

الأربعاء - 29 يناير 2020 - الساعة 08:08 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد) خاص:


كشف قيادي ناصري يشغل منصب في الشرعية اليمنية السبب الحقيقي لتفجر الصراع في مارب في هذا التوقيت بالذات
وقال المسؤول بالشرعية الذي فضل عدم ذكر اسمه :منذ توقيع اتفاق الرياض رفض (الزيود)في قيادة حزب الاصلاح اي بند يتعلق بثروة الشمال وخصوصا مارب واي التزام حول توريد مارب لإيراداتها الى البنك المركزي بعدن الا انهم اجبروا عليه في التوقيع على الاتفاق !
واكمل القيادي الذي يعمل في السفارة اليمنية بالرياض وينسق مع الجانب السعودي حول جبهات الشمال :قرر اللوبي الزيدي في الشرعية بعد توقيع اتفاق الرياض ان يتم افشال تنفيذ الاتفاق حتى لا تضطر سلطات مارب لارسال ايراداتها الى البنك المركزي بعدن وخلقوا مشاكل أمنية في شبوة وأبين سعي لتعطيل الاتفاق ولكن الانتقالي والتحالف فوتوا الفرصة ثم أصروا على التعنت في التنفيذ وعدم سحب القوات من ابين وشبوة حتى يدفعون الانتقالي لعدم سحب قواته وبالتالي افشال الاتفاق الا ان ذلك أيضا لم يتم فركزوا إعلاميا على عدم تسليم الانتقالي اسلحته لكن ذلك أيضا تم وفشلت خططهم !
وأردف :وعندما اصر التحالف على تنفيذ الاتفاق وشكل لجنة من طرفي الاتفاق بوجود الدكتور احمد بن دغر واعدت مصفوفة للتنفيذ مرر هذا اللوبي تهديد للمملكة العربية السعودية بطرق عدة عبر شيخ قبلي من الجوف وكان يقدم نفسه على انه ينقل تهديد حوثي وقال :ثروات الشمال خط احمر واذا اصريتم على توريد ايرادات مارب الى عدن حسب الاتفاق فان الحوثي سيتقدم الى مارب الا ان القيادة السعودية اعتبرته تهديد حوثي لأيمكن تنفيذه معتمدة على الجيش الذي تدعمه في مارب ونهم ويقوده الإخوان حتى لو كان تهديد حوثي صادق الا انه افصح لهم انه يعرف ان قيادات زيدية في الاصلاح بمأرب تتفق مع الحوثي ولن تسمح بتنفيذ اتفاق الرياض على مارب فيما يخص الإيرادات وقد تسمح للحوثي بالتقدم لكن القيادة السعودية لم تأخذ حديثه على محمل الجد رغم اننا حذرنا وقلنا للسعوديين الرجل ينقل تهديد زيدي وليس حوثي تهديد لوبي زيدي موجود في مارب وفي صنعاء وضمن الاصلاح وضمن الحوثي وعلى مستوى قيادة الاصلاح!
وواصل الكشف:وبعد ان شرعت المملكة في التنفيذ الفعلي لاتفاق الرياض بالتعاون مع للانتقالي وقيادة الشرعية لاسيما الرئيس هادي نفذ اللوبي الزيدي تهديداته للمملكة بتسليم نهم ومفروض الجوف للحوثي دون قتال وسيعملون على تسليم مارب نفسها الى الحوثي في صنعاء قبل تنفيذ اتفاق الرياض فهم يفضلون ان تكون مارب مع صنعاء على ان تكون مع عدن رغم انهم مدعومين من التحالف وبإمكانيات كبيرة الا ان ولائهم الزبدية والمركز للمقدس اكثر من اي شيء اخر !
واختتم :يدور الان صراع خفي بينهم من جهة وبين الرئيس هادي والمملكة من جهة أخرى فهم مصرين على تسليم مارب وكل سلاح الجيش الوطني الى الحوثي اذا اصرت المملكة على إلزام مارب بتوريد ايراداتها الى البنك المركزي بعدن وهذا ما ينص عليه اتفاق الرياض ويرون ان ثروات الجنوب فقط هي التي ممكن تستخدمها الشرعية اما الشمال لا وهم اقوياء ضمن الشرعية ويشغلون مناصب في الرئاسة والوزارات والأهم السلطات المحلية والعسكرية في مارب !

ويفسر هذا الكشف الخطير سبب الصراع الذي تفجر فجاة وسقطت فيه مواقع حصينة لجيش الإخوان دون قتال ومن المرجح صحة المعلومات بالنظر الى الفترة الماضية التي كانت فيها سلطات مارب تسليم ايرادات المحافظة الى البنك المركزي بصنعاء وهو تحت سلطة الحوثيين بينما كانت مارب شرعية ثم بعد ان تم نقل البنك المركزي الى عدن بقرار من الرئيس هادي أعلن محافظ محارب سلطان العرادة رفض توريد الإيرادات الى البنك بعدن رغم ان البنك اصبح تحت قيادة الشرعية التي تعد سلطة العرادة جزء منها وهذا يوضح صحة المعلومات عن اللوبي الزيدي الذي يضع مصلحة الزبدية والشمال قبل اي شيء اخر ودون النظر الى تقسيمات الشرعية او الانقلابين !
ونص بند في اتفاق الرياض على ان تورد جميع المناطق في المناطق المحررة بما فيها مارب ايراداتها الى البنك المركزي بعدن ويبدو ان هذا خط احمر للوبي الزيدي في جميع الأحزاب والمكونات وهو سبب تفجير الصراع المسرحي وقد تسلم مارب اذا لم يتدخل التحالف !