كتابات وآراء


الثلاثاء - 18 يوليه 2017 - الساعة 04:29 م

كُتب بواسطة : نجيب يابلي - ارشيف الكاتب


حمل هذا الأسبوع أخبارا ولا رعاك الله يا تلك الأخبار حيث نرى من رحيل عزيزنا عبد الله سالم النقيب ، مدير فرع البنك الأهلي اليمني بحي عبد العزيز عبد الولي مع استشهاد أسره عراقيه نزحت هاربة من الموصل ليلقاها تفخيخ أودى بحياة كل إفراد الأسرة المكونة من سبق أفراد وصرخت مع تلقي الخبر: الخزي والعار على أمة العرب والمسلمين .

كما طالعت تصريحا لقائد ما تسمى بجبهة المخا الأخ أبو زرعه المحرم وال المحرمي أعزاء علينا ولكن أن نجد أنفسنا مشتتين بين المخا وباب المندب ومأرب وما أدراك ما مأرب حيث علي محسن الأحمر والمقدشي يبلعان كميات لا حصر لها من الآليات العسكرية والأسلحة والذخائر أما الأموال فهي كافية لبناء سدين : سد بحجم سد مأرب والأخر بحجم السد العالي المصري في أسوان وأمام هذه الأخبار أخبار حكم القول أنني أعود إلى الأرشيف لأقف أمام نكبات عدن المريرة بسقوط العشرات والعشرات والعشرات من الشهداء في مأرب والبقع وباب المندب والمخا وبأي ذنب يا عدن يسقطوا هؤلاء الشهداء في حين أن حاشد وبكيل في راحة بال واسترسال الحوالات من الريالات اليمنية والسعودية..

وهذا الأسبوع أيضا حمل من المهازل ما حمل ومنها ما كشفته صحيفة ((الباييس)) الاسبانية أن القوات الليبية ألقت القبض على أمام مسجد بتهمة التجسس لصالح دولة معادية وكشفت الباييس (بحسب عزيزتنا عائشة عبد العزيز في حروب ((الجنو ب أنتصر))) أن التهمة الحقيقية ابعد من التجسس حيث تم الإعلان أن أمام المسجد المدعو (أبو حفص) ما هو إلا بنيامين افرايم الضابط الإسرائيلي من فرقة المستعربين، وهي فئة من الضباط المتخصصين في كل ما يتعلق بالدول العربية وباللهجات المختلفة وكذلك بالطوائف الدينية في البلاد العربية والتي تعمل بتنسيق مباشر مع جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد وواقع ليبيا هو نسخة طبق الأصل مما يحدث في سيناء والعرق وسوريا واليمن فكم خبرا طلع من عدن بان الشيخ فلان والصوفية قتل وهو في طريقة لأداء صلاة الفجر في المسجد الفلاني وان الشيخ فلتان السني قتل وهو خارج من المسجد الزعطاني بعد ا أدى فريضه العشاء وان دراجة عليها مرتزق أو مرتزقان القيا قنبلة على زاوية الطريق الصوفية في الشيخ عثمان وكل هذه الأخبار ما هي إلا ثمرات جهود بنيامين افرايم وكم افرايما موجود في بلاد العرب والإسلام ..

حقا انه مخطط حدود الدم الذي أعده الموساد مع شريكه وحليفه الاستراتيجي جهاز المخابرات الأمريكي المعروف بال CIA ولا حدود للدم في بلاد العرب والمسلمين والأخبار تردنا تباعا من كل البلاد العربية ومنها هذه البلاد التي اريقت فيها دماء ستكون شاهده في ذلك اليوم أنها اريقت بفعل مخطط استخباري خارجي طرفه الأساسي هو علي عبد الله صالح واسترسال المخطط سيوصل المواطن العربي في هذا القطر أو ذاك إلى قناعه تامة بالقادم الجديد بالخارطة الجديدة ستجد إن منطقة ما قد فصلت ممن الدولة الفلانيه لتصبح كذا وكذا وان دولة جديدة شيعيه أو سنيه كردية أو درزيه والمعروفة بالشرق الأوسط الجديد أو الكبير أو سايكس بيكو (2) لان سايكس بيكو (1) ثم عام 1916بخارطة جديدة..

افتحوا خطا مباشرا مع تل أبيب وواشنطن وابلغوهما أن لا حاجه للاسترسال في مسلسل الضحك على الذقون ولا حاجة لتضليل جماعه الدحى الجديدة وقولوا لهما : ها توها من الأخر يرحمنا ويرحمكم الله . قولوا للموساد (( شالوم عليكم وعلى صالح ومرتزقة في الجنوب)) الذين يعتقدون أنهم قد دمروا علينا ملعوبكم (طبعا عبر صالح) .. أعيدونا لنا اعتبارنا لان لا اعتبار لنا عند أخواننا العرب أو ممن يزعمون..