كتابات وآراء


السبت - 29 يوليه 2017 - الساعة 09:47 م

كُتب بواسطة : ريام المرفدي - ارشيف الكاتب



أسعدني كثيراً قرار زميلي علي محروق بمنحه درجة مدير عام في ديوان وزارة النقل ويعد هذا القرار من القرارات المستحدثة في السلم الإداري بما هو معمول عليه بالسابق ويعد هذا القرار داعم وحافز للقيادات الشابة في حكومة الكفاءات ، والتي يكون فيها الشخص المناسب في المكان المناسب..

احتواء الكوادر الشابة يعتبر أمر في غاية الأهمية ذلك لأن الشباب هم عصب الحياة وهم أكثر قدرة على الإبداع والابتكار وخلق آفاق عمل جديدة ولزاما على الحكومة أن تجعل الشباب نصب عينيها وان ترفد الوزارات بدماء جديدة بين الفينة والأخرى فالشباب هم نصف اليوم وكل المستقبل ...
أنه حدث جميل ومفرح لنا ، الكادر الشبابي أصبح عمود رئيسي في قيادة الدولة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاعلامية وقادر على العطاء ومواكبة الاحداث والمستجدات وهذه الدماء الى جانب الخبرة تحدث نهضة ...
ونشير بالذكر لدولتكم الكريمة بأن هناك كوادر شبابية من الخريجين والعاطلين عن العمل المقيدين في سجلات الخدمة المدنية مر عليهم الدهر منتظرين دورهم في التوظيف المتوقف منذ أعوام منتظرين وظائفهم كل ما نريده من دولتكم إعادة النظر في هذا الملف التوظيفي الذي سيعتبر إنجاز كبير لدولتكم بإحتوائكم هؤلاء الشباب الخريجين المنتظرين لوظائفهم ..
دولة رئيس الوزراء نشكركم كثيراً لمثل هذه القرارات الاحتوائية التي تسعدنا ككوادر شابة بدعمكم لنا ومزيداً من هذه القرارات الداعمة للكادر الشبابي في كل المرافق الحكومية وكذلك نشير بالذكر إلى تفعيل عملية التدوير الوظيفي في كل مرافق الدولة هذا ما ننتظره من دولتكم المشجعة لنا في الوقت الراهن ...