كتابات وآراء


الثلاثاء - 15 أغسطس 2017 - الساعة 05:19 م

كُتب بواسطة : ريام المرفدي - ارشيف الكاتب



من أبشع الجرائم التي تهز الابدان نكاح المحارم، بالامس شهدت منطقة القلوعة جريمة شنعاء هزت المنطقة بالكامل وأنتشرت الاخبار وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لجريمة تشيب لها الرأس ..

عندما كنت أقرأ أحداث القصة لم اتصور حقيقتها وأن يوجد أنسان بهذه الحيوانية والشراسة وعديم الضمير والاخلاق في مجتمعنا هذا وبالذات منطقة القلوعة التي هي منطقة متداخلة وتتميز بنسيجها الاجتماعي والألفة فيما بينهم بحكم بيوتها الصغيرة المتقاربة (البلوكات) والجيران كلهم نسيج واحد وتقارب وإنسجام مألوف لا يحصل لك مرض إلا وجارك قريب منك يلتمس غيابك وعدم خروجك من البيت فتلاحظه باشر بالسؤال عنك ...
فعندما تابعت احداث القصة قلت في حواري وبلوكات القلوعة لو واحدة صرخت لكان الكل ألتف حولها، لكن احداث القصة أشعرتني بجبروت المغتصب أمام عضلاته القوية وتخويفه لهم اسكتت الطفلتان ما في أنسان طبيعي يعمل ما عمله هذا المجرم المفترس والذي هو مدرب لكمال الاجسام ..

المغتصب جهاد قام بجريمة لا تغفر له لإن هذا الشخص خالي من مشاعر الابوة وصلة الرحم والإنسانية وأصبح إنسان عديم الضمير ..

بالأمس نفس الأحداث وبمشهد مماثل حيث تم تنفيذ حكم الإعدام في صنعاء بحق المجرم حسين الساكت مغتصب وقاتل الطفلة صفاء المطري ميدان التحرير ..!حيث أن المغتصب هو خال الطفله المجني عليها !!

واليوم نطالب بتنفيذ القصاص بهذا المجرم جهاد الذي لم يخاف الله في أبنته ومحارمه ويكون عبره لمن لا يعتبر ...