كتابات وآراء


السبت - 21 أكتوبر 2017 - الساعة 03:48 م

كُتب بواسطة : عبد الرحمن الخضر - ارشيف الكاتب


حين كان العالم تحكمه قطبين شرقي وغربي شرقي ما عُرف بالمعسكر الاشتراكي ( الاتحاد السوفيتي) وغربي ما عرف بالدول الغربية

الولايات المتحدة ومظم دول أوروبا ... حينها كان وضعنا في الوطن العربي منقسمين وحلفاء لتك الأقطاب التي كانت جميعها في سياساتها الحربية والاقتصادية والهيمنة تستهدف الوطن العربي

حيث اوجدوا لهم مبررات عدة لكل طرف منهم توحي لحلفائهم العرب من أن الخطر يهددهم أمريكا تهدد بخطر الزحف الشيوعي وموسكو تؤكد ان أعداء الحرية والسلم والسلام في العالم هم تلك القوى الرأسمالية والامبريالية التي تسعى الى خلق الأنظمة الدكتاتورية الرجعية الخ

هكذا تقاسموا العالم والوطن العربي بشكل خاص لتستمر تلك السيناريوهات والسياسات التي انتهجوها المتمثلة في الابتزاز والهيمنة الخبيثة !

ظلت تلك الحال سارية المفعول وخلقت من الوطن العربي دولة خصم للأخرى ودولة تدعي الحرية وتؤكد ان لا عزة للعرب ولا تحرير لفلسطين السليبة إلا عبرها وعبر نضالها الفريد ! وفي المقابل كانت دول عربية

تعمل في نفس الاتجاه مع اختلاف في السياسة المعلنة لدولنا العربية تجاه كافة القضايا المصيرية ! هكذا ظل حال العرب حتى انهيار الاتحاد السوفيتي مع نهاية القرن العشرين حيث انفردت الولايات المتحدة الامريكية لتقود سياسة هيمنة وابتزاز اضعاف ما كانت تقوم به ! خصوصا بعد ان انهارت أنظمة عربية وغيرها كانت محسوبة على المعسكر الاشتراكي

حيث عمدت أمريكا

الى انتهاج سياسة ابتزاز وهيمنة من خلال زرع الشقاق بين معظم الدول العربية

فحين فقدت تبرير سياستها الغير سوية بفزاعة الزحف الشيوعي كان آخرها حرب أفغانستان التي استثمرتها أمريكا لتطل علينا بفزاعة القاعدة المصنوعة والإرهاب المصطنع ! ذلك الإرهاب الذي صنعته وصنع لها مبررات كبيرة لتضرب وتدمر دول

عربية كالعراق وسوريا ومحاولة تدمير مصر من خلال ثورة الربيع العربي الغربي ! الذي عبره أوصل الحلفاء التاريخيين للغرب ( الاخوان المسلمين ) اوصلهم الى سدة الحكم في مصر

الذين لولاء شعب وجيش مصر العربي والدور التاريخي لقيادة " المملكة العربية السعودية "

في التصدي لذلك المخطط لكانت مصر اليوم لا يفرق حالها عن العراق وسوريا ! هكذا ولازال حلفاء الامس الرأسماليين ينهجوا سياسة عدائية تجاه العرب وما المناورات مع ايران واظهارها بعبع وفزاعة إلا أكبر دليل ملموس لتلك السياسات الغربية العدائية تجاه عالمنا العربي !

ففي حين يدعوا انهم يحاربوا ايران يوقعون معها الاتفاقيات النووية الملزمة ! فتترك ايران تخالف جهار ثم يكافئونها بتزعم الصراع الجديد في الشرق الأوسط ( الصراع العقائدي السني الشيعي )

ليستمر المسلسل ومحاولة الوصول الى دول عربية لم يصلها شر الربيع العربي !

كالمملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج التي رأوا ان بوابة ذلك الصراع يجب ان تصدر وتنطلق من ( اليمن )

ذلك الصراع الخطير والذي بسببه تدخلت دول المنطقة بحرب عاصفة الحزم التي حتى وان كانت باسم الشرعية إلا انها في حقيقة الامر من أجل أهداف أكبر ومن أجل درء خطر حقيقي يستهدف معظم دول المنطقة بمن فيها اليمن !

هذه الحرب التي كلفت كثير ليتبن فيها تداخلات كثيرة من حيث الدعم السياسي لجماعة ايران الحوثي ! دعم بالتأكيد أصبحت تدركه دول المنطقة !

حيث اصبح من المؤكد ان الولايات المتحدة الامريكية لا تريد إنها هذه الحرب لأنها جزء من سياساتها الابتزازية المستقبلية ! سوى كان من حيث الصفقات الضخمة للأسلحة في المستقبل او من حيث خلق اختلالات كبيرة بين دول المنطقة

كان ابرزها ما حدث مع قطر العضو في مجلس التعاون الخليجي ! والمشاركة في حرب عاصفة الحزم ظاهريا بينما في الباطن كانت تنفذ جزء من سياسة الدول الغربية وفزاعتهم الإرهاب المصطنع ! هذه السياسات بالتأكيد فضحت الدور الغربي في حرب اليمن الذي يعمل على عدم انهائها وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216


ولهذا أتت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك " سلمان بن عبدالعزيز " الى موسكو عاصمة ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي

زيارة لا يمكن لها ان تأتي إلا بعد ان أصبح واضح ان روسيا لاتزال تمثل ثقل سياسي وعسكري يؤهلها ان تلعب دور إيجابي في عدد من القضايا السياسية اعجلها وليس ابرزها حرب اليمن

والحرب في سوريا! وفي اعتقادي ان ثمار تلك الزيارة أصبحت شبه ملموسه في اليمن لتنطلق عبر مفتاح سمي ( عملية علي عبدالله صالح )

التي قال صالح ان فريقا روسيا اجراها له وان هناك دعوات روسية له لزيارة موسكو ! هذه بداية الحضور الروسي بدأت بعملية لصالح ! بالتأكيد سيتبعها عمليات أخرى

عمليات ستؤكد حسن النية لدى الروس لأنها حرب سوريا واليمن

ولاشك ان الدور الروسي للقيام بمثل هذا دور غير مرغوب فيه من قبل أمريكا ! وسيزيد من نقمتها تجاه المملكة العربية السعودية !

التي أصبحت تلعب دورا محوريا في استقلال وحرية سياسة دول المنطقة ذلك الدور الذي كان لابد للمملكة ان تلعبه حفاظا على امن دول المنطقة دور لن ينظر اليه الغرب إلا بعين أكثر عدا وبممارسة سياسة أكثر خطورة ! في المقابل يجب على الدول العربية وخاصة مصر ان تقوم بدورها الوطني القومي العربي والعمل جنبا الى جنب المملكة التي كانت اول من وقف الى جانب ثورة وشعب مصر حتى لا تصبح مصر عراق آخر ! العمل صفا واحدا وانتهاج سياسة تحررية هو المخرج الوحيد للحيلولة دون استمرار مؤامرة الغرب علينا

وابتعادنا عن قوى دولية لاشك ان لتواجدها وتوطيد علاقاتنا معها لاشك ان في ذلك خيرا لنا وليعلم هؤلاء ان قادتنا لن يسمحوا باستمرار تلك السياسات الخبيثة تجاهنا وتجاه شعوبنا


التي أصبحت تدرك وتعي جيدا ان السلم والسلام والامن في العالم

لا يمكن ان تصنعه قوى تنتهج سياسة الابتزاز والهيمنة وترسم سيناريوهات الحروب تحت مسميات عدة

( الإرهاب) والصراعات العقائدية

من أجل ان تظل تهيمن وتبتز وتخلق فزاعات ومبررات عدة جعلت مننا وفي اوطاننا إرهابيين وصنعت من صناع الإرهاب ومصدرية دول تدعي الحرية والمساواة وتحفظ حقوق الانسان !! يا للعجب

حين كان العالم تحكمه قطبين شرقي وغربي شرقي ما عُرف بالمعسكر الاشتراكي ( الاتحاد السوفيتي) وغربي ما عرف بالدول الغربية

الولايات المتحدة ومظم دول أوروبا ... حينها كان وضعنا في الوطن العربي منقسمين وحلفاء لتك الأقطاب التي كانت جميعها في سياساتها الحربية والاقتصادية والهيمنة تستهدف الوطن العربي

حيث اوجدوا لهم مبررات عدة لكل طرف منهم توحي لحلفائهم العرب من أن الخطر يهددهم أمريكا تهدد بخطر الزحف الشيوعي وموسكو تؤكد ان أعداء الحرية والسلم والسلام في العالم هم تلك القوى الرأسمالية والامبريالية التي تسعى الى خلق الأنظمة الدكتاتورية الرجعية الخ

هكذا تقاسموا العالم والوطن العربي بشكل خاص لتستمر تلك السيناريوهات والسياسات التي انتهجوها المتمثلة في الابتزاز والهيمنة الخبيثة !

ظلت تلك الحال سارية المفعول وخلقت من الوطن العربي دولة خصم للأخرى ودولة تدعي الحرية وتؤكد ان لا عزة للعرب ولا تحرير لفلسطين السليبة إلا عبرها وعبر نضالها الفريد ! وفي المقابل كانت دول عربية

تعمل في نفس الاتجاه مع اختلاف في السياسة المعلنة لدولنا العربية تجاه كافة القضايا المصيرية ! هكذا ظل حال العرب حتى انهيار الاتحاد السوفيتي مع نهاية القرن العشرين حيث انفردت الولايات المتحدة الامريكية لتقود سياسة هيمنة وابتزاز اضعاف ما كانت تقوم به ! خصوصا بعد ان انهارت أنظمة عربية وغيرها كانت محسوبة على المعسكر الاشتراكي

حيث عمدت أمريكا

الى انتهاج سياسة ابتزاز وهيمنة من خلال زرع الشقاق بين معظم الدول العربية

فحين فقدت تبرير سياستها الغير سوية بفزاعة الزحف الشيوعي كان آخرها حرب أفغانستان التي استثمرتها أمريكا لتطل علينا بفزاعة القاعدة المصنوعة والإرهاب المصطنع ! ذلك الإرهاب الذي صنعته وصنع لها مبررات كبيرة لتضرب وتدمر دول

عربية كالعراق وسوريا ومحاولة تدمير مصر من خلال ثورة الربيع العربي الغربي ! الذي عبره أوصل الحلفاء التاريخيين للغرب ( الاخوان المسلمين ) اوصلهم الى سدة الحكم في مصر

الذين لولاء شعب وجيش مصر العربي والدور التاريخي لقيادة " المملكة العربية السعودية "

في التصدي لذلك المخطط لكانت مصر اليوم لا يفرق حالها عن العراق وسوريا ! هكذا ولازال حلفاء الامس الرأسماليين ينهجوا سياسة عدائية تجاه العرب وما المناورات مع ايران واظهارها بعبع وفزاعة إلا أكبر دليل ملموس لتلك السياسات الغربية العدائية تجاه عالمنا العربي !

ففي حين يدعوا انهم يحاربوا ايران يوقعون معها الاتفاقيات النووية الملزمة ! فتترك ايران تخالف جهار ثم يكافئونها بتزعم الصراع الجديد في الشرق الأوسط ( الصراع العقائدي السني الشيعي )

ليستمر المسلسل ومحاولة الوصول الى دول عربية لم يصلها شر الربيع العربي !

كالمملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج التي رأوا ان بوابة ذلك الصراع يجب ان تصدر وتنطلق من ( اليمن )

ذلك الصراع الخطير والذي بسببه تدخلت دول المنطقة بحرب عاصفة الحزم التي حتى وان كانت باسم الشرعية إلا انها في حقيقة الامر من أجل أهداف أكبر ومن أجل درء خطر حقيقي يستهدف معظم دول المنطقة بمن فيها اليمن !

هذه الحرب التي كلفت كثير ليتبن فيها تداخلات كثيرة من حيث الدعم السياسي لجماعة ايران الحوثي ! دعم بالتأكيد أصبحت تدركه دول المنطقة !

حيث اصبح من المؤكد ان الولايات المتحدة الامريكية لا تريد إنها هذه الحرب لأنها جزء من سياساتها الابتزازية المستقبلية ! سوى كان من حيث الصفقات الضخمة للأسلحة في المستقبل او من حيث خلق اختلالات كبيرة بين دول المنطقة

كان ابرزها ما حدث مع قطر العضو في مجلس التعاون الخليجي ! والمشاركة في حرب عاصفة الحزم ظاهريا بينما في الباطن كانت تنفذ جزء من سياسة الدول الغربية وفزاعتهم الإرهاب المصطنع ! هذه السياسات بالتأكيد فضحت الدور الغربي في حرب اليمن الذي يعمل على عدم انهائها وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216

ولهذا أتت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك " سلمان بن عبدالعزيز " الى موسكو عاصمة ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي

زيارة لا يمكن لها ان تأتي إلا بعد ان أصبح واضح ان روسيا لاتزال تمثل ثقل سياسي وعسكري يؤهلها ان تلعب دور إيجابي في عدد من القضايا السياسية اعجلها وليس ابرزها حرب اليمن

والحرب في سوريا! وفي اعتقادي ان ثمار تلك الزيارة أصبحت شبه ملموسه في اليمن لتنطلق عبر مفتاح سمي ( عملية علي عبدالله صالح )

التي قال صالح ان فريقا روسيا اجراها له وان هناك دعوات روسية له لزيارة موسكو ! هذه بداية الحضور الروسي بدأت بعملية لصالح ! بالتأكيد سيتبعها عمليات أخرى

عمليات ستؤكد حسن النية لدى الروس لأنها حرب سوريا واليمن

ولاشك ان الدور الروسي للقيام بمثل هذا دور غير مرغوب فيه من قبل أمريكا ! وسيزيد من نقمتها تجاه المملكة العربية السعودية !

التي أصبحت تلعب دورا محوريا في استقلال وحرية سياسة دول المنطقة ذلك الدور الذي كان لابد للمملكة ان تلعبه حفاظا على امن دول المنطقة دور لن ينظر اليه الغرب إلا بعين أكثر عدا وبممارسة سياسة أكثر خطورة ! في المقابل يجب على الدول العربية وخاصة مصر ان تقوم بدورها الوطني القومي العربي والعمل جنبا الى جنب المملكة التي كانت اول من وقف الى جانب ثورة وشعب مصر حتى لا تصبح مصر عراق آخر ! العمل صفا واحدا وانتهاج سياسة تحررية هو المخرج الوحيد للحيلولة دون استمرار مؤامرة الغرب علينا

وابتعادنا عن قوى دولية لاشك ان لتواجدها وتوطيد علاقاتنا معها لاشك ان في ذلك خيرا لنا وليعلم هؤلاء ان قادتنا لن يسمحوا باستمرار تلك السياسات الخبيثة تجاهنا وتجاه شعوبنا

التي أصبحت تدرك وتعي جيدا ان السلم والسلام والامن في العالم

لا يمكن ان تصنعه قوى تنتهج سياسة الابتزاز والهيمنة وترسم سيناريوهات الحروب تحت مسميات عدة

( الإرهاب) والصراعات العقائدية

من أجل ان تظل تهيمن وتبتز وتخلق فزاعات ومبررات عدة جعلت مننا وفي اوطاننا إرهابيين وصنعت من صناع الإرهاب ومصدرية دول تدعي الحرية والمساواة وتحفظ حقوق الانسان !! يا للعجب