كتابات وآراء


الأحد - 19 نوفمبر 2017 - الساعة 02:54 م

كُتب بواسطة : الشيخ ياسين البشيري - ارشيف الكاتب



الحوطة التي استعصت على سالم قطن في عام 2012م ولم يتمكن من دخول المدينة رغم الدبابات والمدفعية والمعدات الثقيلة وطائرات الهلوكبتر التي شاركت في العملية ومع وجود كل هذه العوامل خسر الحملة وانسحب منها بعد ايام قليلة من انطلاقتها.

إضافة إلى تسبب حملته في أضرار جسيمة بمباني المدنيين والفئات المسالمة في المنطقة واعتقالهم لعدد من المواطنين دون ذنب لكن قوات النخبة الشبوانية وفرت كل هذا الجهد والوقت والخسائر واستطاعت السيطرة على المدينة في غضون يوم واحد بفضل من الله اولا وأخيرا ثم بفضل إخلاص أبطال النخبة للوطن ولمحافظتهم وللجهوزية العسكرية والتدريبية التي يتمتع بها أفراد قوات النخبة إضافة إلى خبرتهم في مجال محاربة العناصر الإرهابية التي اكتسبوها خلال الثلاثة الأشهر الماضية.

قبل عملية تطهير الحوطة كان يظن الكثير من ضعاف النفوس وممن لا يعرفون قوات النخبة جيدا يظنون أن الحوطة عصية على ابطالنا وأننا سنخسر الرهان ونولي هاربين منها كما فعلت القوات السابقة لكن هذا الأمر لم يكن وارد في خطة وهدف قوات النخبة الشبوانية بل هدفها كان من اول لحظة دحر الشرذمة الإرهابية من المدينة والبقاء فيها لحماية المدنيين وفرض عوامل الأمن والاستقرار في أنحاء الحوطة والقرى المجاورة لها.

ولهذا نقول لمن نجا بجلدة وولى هاربا من الجماعات المتطرفة عليكم إلا تحلموا بالعودة إليها وإذا كنتم تحبون الحياة فابقوا لاجئين عند اسيادكم في الشمال أو في مناطق سيطرة المنطقة الأولى في وادي حضرموت ونقول لأهالي المنطقة اطمئنوا لن نتخلى عنكم ولن نترككم للجماعات الإرهابية فنحن باقون فيها بإذن الله.