كتابات وآراء


الخميس - 23 نوفمبر 2017 - الساعة 03:36 م

كُتب بواسطة : عياش علي محمد - ارشيف الكاتب


إذا كان للالتزام مساوئه فان لعدم الالتزام أيضا أخطاؤه والصورة الأولى قبل مجيء الدكتور عبد العزيز المفلحي بعد إن تم تعيينه من قبل فخامة الرئيس عبد ربة منصور هادي كمحافظ لمحافظة عدن كانت الصورة التي رسمت للدكتور كانت الصورة التي رسمت للدكتور المفلحي من قبل وسائل الإعلام المختلف هبنه الرجل المتدفق حيوية والذكي والقوي الشخصية والذرب اللسان.

بينما الفريق الأخر حاول أن يعطيه مواصفات سلبيه ربما كانت مؤهلات الدكتور المفلحي العلمية والاقتصادية والسياسية قد تكون سببا في وضعه في الجهة الخاطئة .

أما المستقلون فكانوا يتحدثون بصدق عن استقامته وعدم انحيازه وجدوه الطيبة بل اظهروا تأييدهم للدكتور المفلحي وتمنوا له طيب الإقامة والنجاح في عملة الجديد والذي وصفوه بأنه عمل شائك تحيط به أسوء من المصاعب والعراقيل .

أما الذين هم ظامئون للثروات فقد صورة لهم صورة الدكتور المفلحي بأنه يمثل خطرا على مصالحهم خاصة والدكتور المفلحي له مواصفات قد تؤهله لدور كبير في دووين الدولة.

وأول الخطايا التي واجهت الدكتور الفلحي هو تعليقه عن التعابير الإنشائية التي كان يستخدمها الدكتور احمد عبيد بن دغر باعتبارها رسائل لا فائدة منها وكان يفضل أن تكون تعابير الدكتور بن دغر واضحة وصادرة من القلب.

لكن ليس المهم ما يقوله الدكتور بن دغر أو يعمله إنما المهم أن يعرف شخصية الدكتور بن دغر الاعتبارية والذي مارس فنون السياسة وعرف منحنياتها كما عرف كل الآفات في كل لنواحي اليمنية.

والناس يحبوا من يخلق الانسان لنفسه الأعداء خاصة عندما يكون (المحافظ) اعتداليا للذين لهم خطوة ومقدار وأصحاب الولاءات التي يصعب عليهم تقبل التغيير.

والذي قدمه الدكتور المفلحي في معرض استقالته عن الفساد المستشري وأبطاله الميامين تحتاج إلى وقفه جادة لوقف الفساد وضرورة أن تخرج البلاد منه سريعا حتى لا يؤدي إلى أزمات للأمن الاجتماعي وستكون نتائجه تغيرات سياسيه خطيرة.

وبلادنا لازالت موبؤة بميزانيات مشلولة وستظل (مشلولة) لعدم تقديم المعالجات الضرورية والدولة مقصرة في معالجه القطاعات المتعثرة والسياسات المقصودة في تثبيت الفقر (بالمسامير) والتي قد تمتد لآجال طويلة وكل مسئول في الدولة له حسناته وله سيئاته ولا يمكن آن يكون الدكتور بن دغر وفي اتقادي أن الدكتور بن دغر يختلف عن الشخصيات السياسية الأخرى ومعالجه الفساد تكون بشكل جماعي ولا تخص شخص دون غيرة ولا نود من استعراض لائحة الفساد يكون كبش المحرقة واحد غيره بل الفساد يحتاج إلى تنظيف الزرائب المستوطن فيها الفساد.