كتابات وآراء


الأحد - 17 ديسمبر 2017 - الساعة 09:32 م

كُتب بواسطة : محمد عبدالله القادري - ارشيف الكاتب


قبيلة خولان أكبر قبيلة في اليمن ، إذ يبلغ اعداد ابناءها المقاتلين أكثر من تسعين ألف رامي والرامي هو من يحمل السلاح ، وتمتد هذه القبيلة من صرواح مأرب شرقاً إلى بني بهلول واطراف مدينة صنعاء غرباً ، وتحتوي على سبع بطون هي بني جبر وبني شداد وبني بهلول وبني سحام واليمانيتين والاعروش وجهم .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو أين دور هذه القبيلة في مواجهة الانقلاب وردع جماعة الحوثي ، ولو قامت هذه القبيلة بواجبها لكان لها دور حقيقي في كل الجبهات ، ولكن للأسف تلك القبيلة يتحكم بها كتيبة واحدة من جماعة الحوثي .

تسعون الف رامي من ابناء خولان اي ما يعادل أكثر من خمسة عشر لواء عسكري ، ولكن للأسف يحكم ويسيطر على بلادهم مائتين فرد حوثي ، والمطلوب اليوم ان يحرروا بلادهم فقط ولا يتشدقوا بالمشاركة بتحرير اليمن كلها ، فلو انتفضت قبيلة خولان لتحررت في خمس دقائق ، ولتقدمت الشرعية من صرواح إلى اطراف مدينة صنعاء خلال نصف ساعة هي مدة المشي في الطريق.

ماذا تنتظرون يا خولان ؟
هل تنتظروا تقدم الجيش الوطني من جبهة صرواح ثم تسيرون خلفه وتدعوا أنكم من صنع ذلك التقدم !!
المغالطة ما تنفعش يا قبائل .
مشكلة اغلب مشائخ قبائل صنعاء والشمال أنهم يريدوا فلوس ومناصب وسيارات واعتمادات ولا يريدون ان يقاتلوا ، بل يتسلقون على اكتاف الجيش وابناء إب وتعز والحديدة وغيرها ويظهرون في ساعة تحقيق النصر امام الاعلام ويدعون انهم في مقدمة الصفوف .

جبهة صرواح التي تقع داخل نطاق قبيلة خولان ، إذ ان صرواح منطقة جهم احدى بطون خولان ، فالمقاتلين في هذه الجبهة هم من ابناء إب وتعز والحديدة وعدة محافظات يمنية المنتسبين في الجيش الوطني ، وكان المفروض على الاقل ان تقوم قبائل خولان بتبني هذه الجبهة وترك ابناء الجيش الوطني يتجهون إلى جبهات أخرى للاستفادة منهم في تحرير بقية مناطق اليمن .