كتابات وآراء


الجمعة - 22 ديسمبر 2017 - الساعة 08:44 م

كُتب بواسطة : عبد الرحمن الخضر - ارشيف الكاتب


جريت قبل لحظات اتصال هاتفي بعميد الأسرى الجنوبيين المظلوم " احمد المرقشي " للاطمئنان على صحته وأثناء الحديث وكالمعهود تطرقنا الى وضعه في المعتقل الذي أكمل عشرة أعوام وهو خلف القضبان سجين دون ذنبا ارتكب والجميع يعرف قصة سجنه وعلاقتها بصحيفة الايام وبداية الثورة الجنوبية السلمية التي كان المرقشي اول ضحاياها من قبل نظام صالح وكثير من الوفود التي زارته وكثير من الوعود بإنصافه من قبل انصار الله لكن دون فائدة ! وكثير من الخذلان من قبل كل الفصائل الجنوبية في الجنوب عامة والتي على مدار هذه الفترة الطويلة لم نسمع انه قد تم طرح الأسير الجنوبي المظلوم المرقشي ضمن تلك الكشوفات التي تم فيها تبادل الأسرى !متناسين هؤلاء ان المرقشي يعتبر اول سجين سياسي يمثل سجنه محاولة لكبح جماح الثورة السلمية الجنوبية والحراك الجنوبي منذ أكثر من عشرة أعوام مضت وهو خلف قضبان سجون الظلم التي لازال يقبع فيها المرقشي حتى اللحظة تطرقت في الحديث مع الاسير المرقشي الى وضعه الحالي في ضل متغيرات كثيرة حدثت أبرزها غياب المتسبب الأول في سجنه وظلمه الرئيس السابق صالح آملين ان يتفهم أنصار الله لقضيته العادلة والافراج عنه بعد اعتقال دام عشرة أعوام ظلما وبهتان من جانبه أكد وقال اولا ان ثقتي في الله سبحانه وتعالى ان يزول ظلمي قريب  ثانيا اتمنى من القائمين اليوم على امن صنعاء وسجونها وهم الاخوة انصار الله اتمنى ان ينصفوني وان يزيلوا هذا الظلم عني كما قال ساتواصل عبر وسائل التواصل لكي يصل صوتي للمسؤولين واثق باذن الله انه سيصل وان غدا لناضرة لقريب اختتمنا المكالمة وقبل ان نودعه اكدنا له اننا سنظل نحمل قضيته وسنظل نرفعها لكل مسؤول عنها وعبر كل الوسائل حتى تصل هذه الرسالة الى من يتخذ القرار الصائب العادل ويفرج عن أسير طال أسره ظلمه ( والله وحده وأصحاب الحق هم من ينصف المظلوم ) فك  الله اسرك.