كتابات وآراء


الجمعة - 02 فبراير 2018 - الساعة 01:16 ص

كُتب بواسطة : عبدالجبار باجبير - ارشيف الكاتب


نستبشر خيرا بدور الإمارات في حضرموت، فهي الداعمة والمساندة للمحافظة لأسس عملية تحرير حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي، منذ الوهلة الأولى، بشقيها العسكري والخدماتي.

عقب التحرير، واصل أبناء زايد الخير، مسيرة دعمهم الأساسي لنهضة حضرموت و تطورها، وعقب زيارة الوالد القائد فرج البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، لدولة الإمارات ولقائه بسمو الشيخ محمد بن زايد، وعد سموه بتوفير الكثير من الخدمات التي تحتاجها حضرموت في قطاعات (الصحة، الكهرباء) وغيرها من القطاعات الحيوية.


وبالمناسبة فقد كان الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية متابع لمجريات التحضيرات و سير عملية تحرير ساحل حضرموت أول بأول، وكان حريص على عملية تطبيع الحياة فيها بعد التحرير مباشرة .

وعلى الفور بعد عودة الوالد المحافظ، لاحظنا أن توجيهات سمو ولي عهد أبوظبي تتحقق دونما تأخير، حيث توافدت اللجان المخصصة للإطلاع على مراحل ترجمتها على أرض الواقع، وضمت هذه اللجان خبراء عرب وأجانب.

وما أذهلني هو أن الوالد المحافظ قال في أحد خطاباته إن اللجنة الصحية والتي تشرف عليهم امرأة، قررت النزول إلى مدينة غيل بن يمين ومعرفة احتجاجاتها الصحية و تكلفوا عنا ومشقة السفر ووعورة الطريق حتى وصلوا إليها، وأنجزوا مهمتهم النبيلة على أكمل وجه.

اللجان لم تكل و لم تمل وعادة ما كانت تنهي نشاطها برفع التقارير الخاصة بالاحتياجات المطلوبة (صحة و كهرباء) بعد زيارة كل مديريات ساحل حضرموت.

ما اتمناه ختاماً أن تتابع اللجان مرحلة ما بعد رفع تقاريرها إلى الجهات المختصة في الإمارات، حتى يتسنى تنفيذ المشروعات في المحافظة لاسيما مشروعات الطاقة الإضافية قبل حلول الصيف القادم الذي بات على الأبواب.