كتابات وآراء


الأربعاء - 25 أبريل 2018 - الساعة 06:13 م

كُتب بواسطة : سيف الحالمي - ارشيف الكاتب


استشهد الشاب البطل/ صالح علي هيثم وخلف وراءه الحزن والأسى والغموض.. الغموض من مستقبل قاسي ومظلم يلتهم كل ماهو جميل على ظهر ارض الجنوب وأي جمال يضاهي صالح ورفاقه من قناديل بعمر الزهور سقطوا كغربيين لحرية لم تأتي ووطن لازال في قواميس المخيلة والأسطورة.. استشهد صديقنا وحبيبنا الشاب البطل صالح علي وطابور طويل من شهداء يشبهون صالح وقعا

وحزنا على قلوبنا وهكذا ستستمر تراجيديا القتل بحق شباب الجنوب ولن تتوقف وكأن بهذا الأرض قد حكم عليها التاريخ التضحية بدون ثمن؟؟؟ فماذا ينتظرنا بعد هذا؟؟؟ ماذا بعد قتل شبابنا؟؟ ما المقابل؟؟ الوطن..؟؟ الحرية..؟؟؟ الا تبآ للوطن وتبا للحرية!!! وتبا للغميئون والأكثر غزازة من تجار الحروب واساطير شعارات الكذب والوهم؟؟؟

يا ايها الناس: سئمنا الوطن ..سئمنا الحرية... لا نريد سوى لمن تبقى لنا من احباب مثل صالح ان يعودوا لأهليهم؟؟ حافظو على دماء شبابنا فنحن بحاجتهم وأمهاتهم ستتفطر قلوبهن ألما بعدهم...


أخيرا رحل صالح المزاحمي ليضيف لقريته المزاحمي قداسة مضاعفه لتثبت بأنها قبلة الاستشهاد الاولى فقبل صالح اوفدت هذه القرية الجميلة توليفه من خيرة شبابها لعل اخرهم البطل اشرف محسن والبطل امجد الطعبول وغيرهم

صالح ..سلام على روحك في الأولين
وسلام على روحك في الاخرين
واوردك الله نهر الفردوس نزلا..
وعزائنا لوالدك واخويك ولمنطقتك وللوطن..