كتابات وآراء


الجمعة - 27 أبريل 2018 - الساعة 07:49 م

كُتب بواسطة : ريم محمد احمد - ارشيف الكاتب


ليس بالجديد ولا الغريب على ا بن الدلتا والساحل والسلاسل الجبلية والصحراء مايقوم به الاخ ابوبكر حسين ابن الوطن المكلوم والام الثكلئ والاخت المفجوعة

كماتعودنا منه دآئماً وأبدا ًشامخاً وبسيطاً في وقت واحد.

لايأبه بنعيق الغربان ولاتأخذه العزة بالأثم والعدوان ،يتغطرس المتغطرسون في حضرته ويبتسم وينخر النفاق في جدران سلطته.

فيبتسم ويعفو
سمحاً إذا أكرم وعفواً إذا ظلم هذا هو الرجل كامل الرجوله الذي لم يستغل منصبه لمصلحته الشخصية ومآربه الخاصة

بالحق وبدون تحيز اومجاملات فأنا لاتجمعني بهذا الرجل الإنسان أي صله اومعرفه بل إنني لم التقي به يوماً من الايام لكنها كلمه حق اقولها لؤلئك المتشدقين بافتعال الازمات وإختلاق الاكاذيب والافترآءات من أصحاب الاقلام المأجوره التي أفناها الطمع وأعمت بصيرتها المصالح والاموال من ذوي المناصب والسلطان والاعلام المشبوة

،أتقوا الله في ماعندكم من مساحات وسلطات وكتابات تتسترون خلفها لبث سمومكم ،اتقواالله في هذا الشعب الذي سممته قلوبكم المريضة وأقلامكم الخبيثة ودعوا الشعب يتنفس عبق العافيه بعيداً عن مصالحكم ومفاسدكم ،
فلقد أثبت الاخ المحافظ بكل جداره وفي وقت قياسي رهيب وصعب أيضاً يعيد لابين رونقها وحلتها الجمالية وان يديرعجلة التنمية والخدمات بشكل أكبر مما كنا نتوقع ونأمل وإن كان لديكم ماتقدموه فالميدان هوالحكم والشعب هو من يقررو يقدر ذلك ؛
أخرجوا من بروجكم المشيدة وأنفاقكم النتنة الى الساحة ودعوا الشمس تعقم عدواكم واثبتوا لشعب ولائكم ومحبتكم بدلا ًمن أختبائكم في جحوركم كالخفافيش التي لاترئ إلا الظلام.

ودعوكم من نعيق الغربان ويكفي مغالطات ومزايدات فالوضع لايحتمل والجرح مندمل وما صار بالبلاد إلأ من ورآء نعيقكم فلن يسمح لكم الزمان ولا المكان بالعبث بالتاريخ والمنجزات وتدمير البنئ والأخلاق ،فأنتم أعداء الوطن والانسان ولقد لزم التحذير من سياساتكم وسمومكم ولقد وجب الوقوف أمامكم وإلزامكم حدودكم فالوطن لاتنقصها مزيداتكم وإفتراءاتكم .

ودعو المزايدات وشن الحروب الباردة التي لاتسمن ولاتغني من جوع ضد من يعمل ويسهر ويجتهد ،فهذا عمل دنيئ لايدل إلا على مكانتكم الهاوية
وراياتكم الفاشلة وأهدافكم المريضة ،فكنا مع البناء لا الهدم ومع التغيير لا النقد والتجريح وكلنا للوطن فداءً وللواء ابوبكرناصحين مخلصين .


دمتم ودام الوطن بخير ولانامت اعين الجبناء.