كتابات وآراء


الأحد - 20 مايو 2018 - الساعة 05:03 م

كُتب بواسطة : نجيب يابلي - ارشيف الكاتب




جرائم قتل . إقلاق سكينة .. حقن مورفين كلها تسير في متوازية هندسية في عدن , المدينة الطيبة المستهدفة في هذا المخطط ألاستخباري الخارجي الذي يجيري تنفيذه بتقاسم ثلاثي للأدوار والفوضى الخلاقة وهي وسيلة تنفيذ هذا المخطط غير الأخلاقي بواسطة مرتزقة الجنوب لان علي عبدالله صالح هو الساند والقاسم المشترك الاعظم ,لان توجيهات المخرج قضت بان يلتقي صالح معى الحوثي لأجل ما وان يفترقا في اجل اخر , ام مرتزقة الجنوب سبق لهم وان عملوا معى صالح ومن بعده مع ورثته (احمد وطارق ) ام علي محسن الاحمر فقد قضت توجيهات المخرج بأن يرابط مع قوة كبيرا في مأرب وان تتجهز مهمته في اعمال إجرامية تنسب لداعش وبعد استنزاف الجنوبيين في كمائن نصبت و تنصب لهم في باب المندب و الساحل الغربي وصعدة وتعز وبعد ان يتشبع الجنوب بالشهداء و الضحايا الابرياء سينقض علي محسن بقوته الكبيرة من مأرب صوب عدن لاعادتها الى بيت الطاعة كما سبق وان اعيدت في 7 يوليو 1994ك

فالمخطط واحد باختلاف وسيلة تنفيذه والمرتزقة سواء شماليين او جنوبيين لم يتغيروا .

الفوضى الخلاقة لا تزال جاثمة فوق صدر عدن وعرش الرحمن يتجهز على الدوام امام كل تلك الافعال التي لا تمت للإسلام ولا لسائر الأديان السماوية بصلة ونقف امام هذه الأفعال الدنيئة من بنات الفوضى الخلاقة :

الأربعاء 9 مايو 2018 م :

- اغتيال المحامي صفوان بجانب جامع الصومال بالمعلا

- اغتيال علي عوض عبد الحبيب في مزرعته بأنماء

الاثنين ,14 مايو 2018 م :

- حالة رعب عاشها أطباء وممرضو وعاملو مستشفى الصداقة بالشيخ عثمان ومن ضحايا ذلك الرعب : د.نهلة عرشي ود .احمد باحلة .

الثلاثاء , 15 مايو 2018 م :

جريمة بشعة في انماء شهداؤها د.نجاة علي مقبل عميدة كلية العلوم ونجلها م. سامح وحفيدتها ليان ..

الأربعاء 16 مايو 2018م :

- جنازة مهيبة في البريقة شيع الآلاف خلالها الشهداء د. نجاة علي مقبل ونجلها م. سامح وحفيدتها ليان ..

- مسلحون في الممدارة يغتالون موظفا في منشاة نفطية بالتواهي .

الخميس , 16 مايو 2018 م :

- مقتل اخ على يد أخيه بالمعلا قبل الإفطار و الدافع قارورة ماء مثلج فاسترخص ثمن حياة اخيه وهما صائمان .

- العثور على جثة طفل , ونصفها مبتور ومنطقة الجريمة البساتين .

اقلاق السكينة وحق المورفين :

ارتكبت تلك الجرائم وهي مصدر قلق للسكينة العامة ويتضاعف ذلك القلق بانطلاق العشرات والعشرات من الدراجات النارية وهي تسابق الريح بأصوات موتوراتها وآلات تنبيهما المرتفعة حتى عنان السماء .

ام حقن المورفين فتتمثل با لعديد من بلاغات امن عدن ومفادها انه تم القاء القبض على القاتل الفلاني او على الذي يجند الشباب معى داعش وتتحول تلك البلاغات الى فصوص ملح وتذوب في بحر يومين او ثلاثة – اشهد يارب العالمين !!