كتابات وآراء


الأربعاء - 01 أغسطس 2018 - الساعة 05:20 م

كُتب بواسطة : الخضر البرهمي - ارشيف الكاتب


عدن للعدنيين اتفاقية ونصت عليها انتفاضة كريتر آبان سقوط حكم الإستعمار البريطاني آنذآك ، ويابخت من عاش وسكن بعدن مدينة بكل هدوء وبساطة نافست مدن الشرق والغرب تجد النازل والهابط اليها يتمتع بكل ثانية من عمره ويقول ياليتها لم تزول عاشها بهبة المحيط والخليج والبحر ، هذا رغم بساطة اهلها ومدنيتهم الذي لايشوبها شائب ، اما اليوم نسيج اجتماعي متخلف اتى الى عدن من كل حدب وصوب عدن تئن وتكتظ بأصناف البشر والمواشي الذين هم من غيروا وشوهوا مناظر وبساتين عدن القنا ٠٠ فيأيها الرئيس هادي !! عدن بلغت فيها الثروة الحيوانية والبشرية المتخلفة عنان السماء وطمست هويتها الجمالية ومعالمها الحضارية وسكان أهلها الأصليين همشوا ! فهل أنت على علم بذلك !!

أنا حسب اعتقادي الشخصي في ظل مايحدث في عدن الحبيبة في هذه الاثناء من خوف وقتل وأعتقال وتشرذم وتشريد وعدم استقرار لسكينة المواطن لسبب وغياب واضح للعيان لدور رجال الآمن والدفاع وأبصم بالعشر أن سكان عدن متفقين تماما على تحمل المشقة الاولى حسب تعليقنا في الديباجة اعلاه وهم أمام خيارين احلاهما مر ٠٠ فيأيها الرئيس هادي ماذاعملت لمدينة عدن وأهلها !!

والموت والفناء الذي يعيشه سكان عدن الآن والذي هو مصدر لنفاذ صبرهم وبه تعست معايشهم وذلوا ووبساطة تحولت عدن بمدنيتها وحضارتها وثقافتها إلى اشبه بقرية وأي قرية لاكهرباء لاماء لا أمن ابسط المقومات و الحاجات الملحة والضرورية لقيام قرية غير متوفرة وغير موجودو اصلا على واقع المدينة ٠٠ فيأيها الرئيس هادي ماذا عساك تنتظر وهل هذه هديتك من أرض الرسالة التي اهديتها عدن ؟!

قباب ومآذن وأسوار وشوارع وملاهي ومناظر جميلة ومولات تجارية نجدها بمدينة عدن تحيط بها أسلاك شائكة من عساكر وجنود وبشمرجة وناقلات وعربات قتالية هم هؤلاء من انتزع الهوية العدنية وأسقطها شهيدة وماتت عدن فلم يبقى من هذا كله إلا إطلالة لعدن و روائح زكية قد تلاشت وانتهت لإبطال وقادة شرفاء هم من صنع عدن بالطريقة الجمالية والحضارية وحافظوا عليها حتى ورثها البوشمن والهوتنتوت أشبه بقبائل القارة السوداء وحولها إلى مزاد علني رخيص شروه بسوق النخاسة بثمن بخس فياعدن الباسلة عدن الحبيبة ماذا ينتظرك بالغد ؟! ٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠