كتابات وآراء


الأحد - 07 أكتوبر 2018 - الساعة 08:47 م

كُتب بواسطة : ابو زيد الحنشي - ارشيف الكاتب


يظل شعبنا بين الرجاء والخوف من المصير المجـﮫـول تتقاذفــه كل أمـواج الصـرعات والأحتراب السياسي الغادر الذي لايـؤمن إلا بالعيش التسلق على آمال 
ذلك الشعب المغدور به والطامع بالعيش الرغيــد بعيداً عن كل الصرعات التي تخلفـﮫـا تلك الحيوانات المفترسة المصوره على هيئة بشر المنطوين تحت أسم السياسيين أو دهـاة السياسة.

رفقاً ايـها الوحوش المفترسة بتلك الامــه المگلومه التي يذوب الصخر لها وترق لحالـﮫـا الجبال الصم جراء ما تعـانيه من ويلات صراعاتگم الغبية اترگوا هذا الشعب يستمتع
بما تبقى من عمره إن كان له ثمة عمر ليعيش و يقرر ويحدد مسـاره بنفسه بعيـداً عن
نظرياتگم وابعادگم السياسية التي لم تغنيه من جوع 
أتــرگوه يحدد من يريـد ومن لايـريد
وأستمتعوا أنتم في رفاهة عيشگـم بالفنادق التي تسگنوا بـﮫـا وشليـﮫـات استجمامكم.

رفقاً بنا
لم نگدر صفو عيشگم فلماذا
تگدرون صفو عيشنا وسلبتم اللقم من افواهنــا وحـرمتمونا من أبسط مقومـات الحياة التي تعيشـﮫـا شعوب العالم
فوالله الذي لا إله إلا هو أن ربنا انه عند وعده لنا
ولن تفلتو من حسابه لگم
يقول الله عز وجل : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
ابو زيـد الحنشي