كتابات وآراء


الأربعاء - 19 ديسمبر 2018 - الساعة 03:09 م

كُتب بواسطة : ياسمين احمد مساعد - ارشيف الكاتب


حزب الإصلاح اسم دائما مرتبط بالمؤامرات والمكائد والإرهاب وتجار الحروب وهوامير الفساد أينما وجد هذا الحزب وجد الخراب والدمار .
أمانحن الجنوبين فقد أصابنا الضر بسببه تاريخيا فمن منا لايتذكر مواقفه الجبانه والمخزية عند إجتياح قوات الإحتلال الشمالي للجنوب عام 1994م وكيف ساند نظام صنعاء على البطش والقتل والتنكيل والنهب السلب في الجنوب وكيف حلل شيوخه دماء الجنوبيين بفتاوى سيئة لاتمت لدين بصلة وضد تعاليم الإسلام وأخلاقياته .
لن ننسى خطب الزنداني والديلمي وهم يحرضون القوات الشمالية على قتل أطفال الجنوب ونساءه وشيوخه.لقد مرت عشرات السنيين وجروحنا لن تندمل نتيجة لكل مافعله هذا الحزب بمشاركة عفاش وأزلامه وكيف دخلوا الجنوب وهم على صهوة الدبابات والمدافع يمارسون سياسات المنتصر القذر حولوا كل أرض الجنوب الى مزارع وأراضي ومستعمرات تخصهم أقصوا أبناء الجنوب من الوظيفة العامه ودمروا جيشه العظيم الذي لطالما أقض مضاجعهم وسقاهم مر العلقم ولهذا كان إنتقامهم منه عظيم دمروا جميع معسكراته وأحالوا جميع كوادره إلى التقاعد القهري وحرموا كل أبناء الجنوب من الإنتساب إلى أي كلية من الكليات العسكرية وأصبح شعب الجنوب بفضل هذا الحزب الشيطاني وأعوانه العفاشيين مواطنين من الدرجة الخامسةمستبدون ومهمشون لاحول لهم ولا قوة .

ولكن شعب الجنوب شعب ورث الإباء والعزة ولم العيش تحت لواء الذل والخنوع نعم فقد بلغ السيل الزبا وبلغت القلوب الحناجر وحان لليل أن يعقبه ضياء النور إنها أول خيوط المقاومة ومقاومة الإحتلال حينما أسس قائدنا المغوار عيدروس الزبيدي حركة (حتم)عام 1997م مع رفاقه. وهذه الحركة كان الهدف من تأسيسها مقاومة الإحتلال من أجل تحرير الجنوب من رجس الإخوان وأتباعه من نظام صنعاء وتم تدريب الشباب من مختلف مناطق الجنوب في معسكرات سرية في محافظة الظالع .

وكان من أكثر الناس عداء لحركة حتم هم الإصلاحيون لإنهم يعادون كل شيء يخص الجنوب ولهذا عملوا كجواسيس وعيون تنقل أخبار الثوار إلى سلطات الإحتلال وهذا لن ننساه ماحيينا وسيضل تاريخ أسود وملبد بخيبات الأمل مرارا وتكرارا بكل تاريخ الجنوب ومنعطفاته .

ثورة الجنوب تفجرت كبراكين غضبا وتوسعت في العام 2007م بحراك سلمي ضل سنوات ينظم المليونيات ليعبر للعالم عن حقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته بعد الفشل الذريع للوحدة المشؤومة .

ولكن عندما قامت ثورة الشباب في الشمال وكان ضمن أهدافها التي رفعت رفع الظلم عن الجنوب توسمنا خيرا ووقفنا بجانبهم وكان أول شهيد يسقط فيها من عدن عاصمة الجنوب الأبدية.

ولكن صدم الشعب الجنوبي وكانت الطامة الكبرى عندما سرق حزب الإصلاح الإخونجي ثورة الشباب وإمتطى على دماء شهداءها وإستولى على السلطة وهالنا ماإتبع هذا الحزب من سياسة نحو الجنوب وقضيته حيث رمي عرض الحائط بأهداف ثورة الشباب وكرس نفس سياسة صالح نحو الجنوب بل وكان أشد غدرا .

وعند إجتياح الجنوب مرة أخرى من قبل القوات الحوثو عفاشية هربت قيادات هذا الحزب الجبان إلى فنادق إسطنبول والرياض وماليزيا تاركة بيوتها وغرف نومها غنيمة للحوثوعفاشيين رغم كل مايملكه هذا الحزب من العدة والعتاد ولكنه تعود على إسلوب المؤامرات والعب من تحت الطاولات لم يستطع المواجهه أما أبناء الجنوب فقد إستماتوا في الدفاع عن أرضهم وعرضهم وتمكنوا من تحرير أرضهم بمساعدة التحالف العربي ،وبفضل أبناء الجنوب وماقدموه من آلاف الشهداء والجرحى تمكنت من العودة إلى عدن ولكن حزب الأوساخ كما يحب أبناء الجنوب أن يسموه لحياكة المؤامرات ضد الجنوب وكون عشرات الخلايا لزرع الإرهاب في الجنوب ودبر عشرات العمليات لإستهداف قيادات المقاومة الجنوبية