كتابات وآراء


الإثنين - 21 يناير 2019 - الساعة 07:45 م

كُتب بواسطة : عبدالقادر القاضي - ارشيف الكاتب


الزنداني ( الأب ) قال دجلآ وكذبآ قبل عشر سنوات تقريبا انه اخترع علاج لمرض نقص المناعة ( الأيدز ) ،، والهبل طبعآ صدقوه ،،

ولما سألوه ليش ما توهب اختراعك للبشرية كانت تبريراته انه لا يريد أن يجعل شركات الأدوية تتاجر فيه وتحتكره وتببعة للناس بثمن غالي ومرة ثانية برضه الملخجين الهبل صدقوه ،،

ده على اساس ان بقية الأدوية توزع على خلق الله مجانآ ولا يتاجر بها .

ماكان يدعيه الزنداني من انه استطاع أن يأتي بعلاج لأكبر واعتى مرض يواجه البشرية والتي عجزت كل ميزانيات مراكز الأبحاث الطبية القومية في دول العالم الأول بكل علمائها وعباقرتها ونوابغها وامكانياتها،، عجزت عن إيجاد علاج لهذا المرض منذ عشرات السنين من الأبحاث العلمية والتجارب المخبرية..

مثل هذا الادعاء واضفاء السرية والتكتم حوله ماهو الا افراز نفسي متراكم وشعور داخلي بهزيمة قديمة تعرض لها طالب كلية الصيدلية الذي فشل في دراستها وتم فصله من جامعة القاهرة حينها ،،

فأراد صناعة مجد زائف من خلال ربط الدروشة بالطب والنفاذ إلى ذلك العالم الذي حرم منه .. اتفهم ذلك واشفق عليه فيما يدعيه بنفس مقدار شفقتي على من صدقوه ..

انما مالا اتفهمه اليوم هو ادعاء إبنه محمد الزنداني الذي اعلن انه وجد علاج للسرطان ... !!!
دون أي اسنادات علمية أو سلسلة أبحاث مختبرية .. مجرد هرطقات تطلق في العموم ..

مازالوا يسخرون من هذا الشعب ويستغلون عقول البسطاء منهم ليستمروا في ادعاءات الدجل والوهم التي يضرب حولها سور من التكتم والسرية حينما تسألهم عن تاريخ ومراحل البحث العلمي ومدة سنواته وعدد التجارب ومن هم فريق الكنسولتوا الطبي المساعد له .. لانهم لا يملكون أي اجابة أو أي مرجعيات .

#الدجل_وراثه

عبدالقادر القاضي/ابو نشوان