كتابات وآراء


الأحد - 30 يونيو 2019 - الساعة 09:21 م

كُتب بواسطة : عدنان الاعجم - ارشيف الكاتب


في زمن الديكتاتور صالح كانت اللجنة الاقتصادية تجتمع كل ثلاثة أشهر برئاسة رئيس الوزراء ووزراء النفط والمالية والتعاون الدولي ويتم الإفصاح عن ماتم تصديره من النفط خلال الربع الأول من العام وكم بلغت إيرادات البيع ويتم إقرار الكميه التي ستصدر خلال الربع الثاني من العام -
هذا في زمن عهد عفاش البائد -

والآن نقارن ذلك العهد مع حكم هادي والإصلاح الذين قادوا ثورة ضد فساد نظام صالح -
منذ ثلاثة أعوام الغاز والنفط في مأرب لم يتوقف يوميا ولكن ثوار التغيير (اخوان ربيع اليمن )
لم يكتفوا بعدم الإعلان عن الكميات التي بيعت ولكن تصوروا بانهم نهبوا كل تلك الإيرادات في ظل سكوت هادي المفارقة العجيبة أن احد رجال صالح الذين كان اسمه يتردد ثلاث أوقات باليوم في قناة سهيل بأنه أحد أكبر رموز الفساد الذين تم الإطاحة بهم حافظ ميعاد هو من كشف للرأي العام فساد ثوار التغيير -

في الجنوب يتم تصدير
(62 ) الف برميل من النفط يوميا الإيرادات لا تذهب إلى الإمارات أو الى جيب الزبيدي بل الى الشرعية في الرياض ولا تورد الى البنك المركزي ولكن تورد الى البنك الأهلي السعودي بالرياض والمخولين بتوقيع على التصرف بهذه الأموال هم هادي والجنرال الأحمر ورئيس الوزراء دون وجود اي جهة رقابية ولم يتم الإفصاح عن اي دولار تورد من عائدات النفط -

في زمن عفاش كان هناك نهب ولكن كانت على الأقل في مشروع بنا مدرسة جولة مستشفى مش كل الإيرادات تذهب إلى الجيوب كان عفاش محترف في الفساد -

ولكن في زمن حكم هادي والاخوان لم نشاهد بنا فصل دراسي واحد وحتى الكهرباء كلها شحت مع لديزل
هناك تهور وعدم احترافية في النهب
وأصبح الحال مثل قول الشاعر

(نهب من غير ميزان)

وللقصة بقية

#اعجميات