الثلاثاء - 16 يوليه 2019 - الساعة 10:45 م
اللعب_مع_الكبار ..
قلنا لكم ان الإمارات كدولة ومقدرات وحكام قادرون على أن يردوا عمليآ على حملات الإصلاح الاعلامية التي تشن عليهم كدولة وشعب وحكام لتشويه دورهم في اليمن. .
ف لزيارة البركاني بصفته رئيسآ لما يسمى بمجلس النواب المنتخب قبل 15 عام الى دولة الإمارات ومقابلته للشيخ محمد بن زايد آل نهيان شخصيآ والذي استقبله بترحاب كبير وبشكل مبالغ فيه وبشكل مقصود يراد منه إرسال رسائل سياسية .
هي اشبه بزيارة لتقديم الولاء السياسي لان طابعها اتسم بتقديم الشكر والثناء لدور الإمارات في دعم الشعب اليمني والذي كان والدهم المرحوم الشيخ زايد سابقآ بمد يد العطاء ،، وقد عبر عن ذلك بأن قدم للشيخ محمد بن زايد صورة لوالدة حينما جاء لزيارة سد مأرب .. ولم يتعدى الامر أكثر من تقديم الولاء بشكل ثناء وشكر وعرفان .
تلك الزيارة والوسطاء رفيعي المستوى التي تم من خلالهم ترتيب امر هذه الزيارة ومراد هذه الزيارة ،، كلها أمور لها مدلولاتها السياسية التي سيترتب عليها أمورا مستقبلية لن تكون باي حال من الأحوال متوافقة مع مصالح وانتهازية حزب الإصلاح الذي تفرد وتنمر بها على بقية الأطراف السياسية في الساحة اليمنية .
وقريبا سيخلق حليف ( شمالي ) جديد ليتم سحب البساط شمالا من تحت أقدام حزب بات يعرقل كل العمليات العسكرية ويشكل خطرا على كامل العملية السياسية التي يريد الاستئثار بها لنفسه وإقصاء الآخرين ..
قريبا وقريبا جدا سترد الإمارات على حزب الإصلاح بطريقتها هي ، طريقة اللعب مع الكبار بعيدا عن ردود الإعلام ومناكفات التغريدات .. فهي كدولة لا تحتاج لإحد أن يرد بالنيابة عنها .
هناك حليف شمالي جديد يتبلور فعليا ويتكون من ذراع عسكرية يمثلها طارق عفاش ويعلوه عقل السياسي يمثله او في طريقه ليمثله سلطان البركاني الذي بأمكانه وبصفته رئيس لما يسمى بمجلس النواب أن يضفي على ذلك الحلف شرعية يستمدها من منصبه .. وهنا مفصل العظم الذي يمكن أن تكسر ذراع الإصلاح السياسة والعسكرية.
ذلك المنصب الكبير والذي بالمناسبة منح له بموافقة ورضى حزب الإصلاح الذي يفترض انه قائد ثورة ١١ فبراير بعد أن سطوا عليها والتي قامت لأجل إزاحة نظام عفاش والذي البركاني كان جزء أصيل منه .
سلطان البركاني حينما يتحرك .. يجب على الإصلاح ان يقلق ويتوجس .. لان البركاني ببساطة يعلم ماذا تريد الإمارات كدولة وماتريده الإمارات يلتقي مع خصومات سياسية كثيرة له يريد هو شخصيا أن يتم تنتيف ريشها وتحجيم نفوذها بل ويتمنى في قرارة نفسه سحقها.
اما اذا سألت عن ولاء البركاني هل هو مع للرئيس هادي بالمطلق ..فاسألوا لك انظر إلى ولاء طارق عفاش للرئيس هادي وستعرف الإجابة .
فلا طارق عفاش ولا سلطان البركاني سيكون عندهم الرئيس هادي ومصيره اغلى من المخلوع صالح وما آل إليه ..
فالرئيس هادي والشرعية الخاضعة للإصلاح ليست في اولويات اهتماماتهم او هو محور حديثهم .. وهذا ما يجب أن يقلق الإصلاح بسببه من اليوم وصاعدا بعد هذه الزيارة التي سيكون ما بعدها ليس كما قبلها ..
فهي اول زيارة للبركاني بعد توليه منصبه... فتخيل حينما تكون اول زيارة له للامارات وهذا الامر يعني عند الاصلاح ان اول القصيدة كفر ..
اللعب مع الكبار خطر ومميت ،، ورد الإمارات على الإصلاح يطبخ على نار هادئة وبمثل هذه الزيارة للبركاني فانه على مايبدوا ان الذبح سيكون ( بسكين شرعية ) ولن يكون بمقدور أحد أن يقول أن البركاني عميل وخائن...
لأنكم انتم أنفسكم تقيأتموهم ثم عدتم لتأكلوا قيئكم واتيتم به بعد أن قبلتم اياديه ورأسه لتنصبوه رئيسآ لمجلس نواب ميت ..
وصفقتم كثيرآ يومها .. وغدا ستولولون كثيرآ .
.
. #سيسحب_البساط_من_تحت_اقدام_الاصلاح_شمالا
.
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان