كتابات وآراء


الأحد - 28 يوليه 2019 - الساعة 06:43 م

كُتب بواسطة : أحمد الربيزي - ارشيف الكاتب


‏أبناء مناطق الساحل الغربي ومناطق في تعز ومأرب ومناطق في البيضاء ومديريات في إب لم تتحرر اليوم من مليشيات الحوثي الانقلابية، فحسب بل تحررت في اعتقادي من سطوة حكم القبائل التي مارسته عليها قبائل الشمال (مطلع) بصور شتى منذ سنين عديدة، وفي اعتقادي انه آن الآوان ليحكموا مناطقهم.

◀️ ‏لقد لفت نظري اليوم أحد قيادات المقاومة التهامية وهو يصرخ رافضاً قبوله وابناء تهامة ان يقود مقاومتهم شخص من قبائل (مطلع) مستحضراً ما عانوه منذ خنوعهم لهزيمتهم في حربهم مع الإمام أحمد في عام 34م، حين شن حملة على قبائل (الزرانيق) التهامية، وهزمها وظلت لعشرات السنين أسيرة لهزيمة 34م.

‏◀️ الحال نفسه يتكرر اليوم في بعض مناطق محافظةتعز التي تحررت من مليشيات الحوثي الانقلابية، التي سيطرت عليها 2015م، ولاشك ان تحرر ابناء تعز اليوم أعمق من مجرد طردهم لمليشيات الحوثي، بل يرونه خروجهم الأبدي من سطوة قبائل الشمال (مطلع) التي ظلت مهيمنةعلى مقتدراتهم لعقود بأشكال متعددة.

↔️ ‏وفضلت مأرب اليوم رغم تحررها من سطوة الشمال وقبائله التي ظلت لعقود تفرض حكمها على مأرب، الا ان ابناءها يرون ان تسلط الحزب الإخونجي، فاض عن حده، ولهذا أستمرت مقاومة ابناء مأرب بصور متعددة وسينتصروا فالمسألة مجرد وقت وسينهوا سيطرة لاجئي حزب الإصلاح على محافظتهم - مأرب - المحررة.