كتابات وآراء


الإثنين - 28 أكتوبر 2019 - الساعة 01:14 ص

كُتب بواسطة : عدنان الاعجم - ارشيف الكاتب


الاخ الوزير الميسري الشجاعة والسياسة لا يجتمعان دائما وبالتالي نصيحه من محب يجب أن يتغير الخطاب ' لاتوجد نهايه للحرب إلا بالحوار
قد تختلف اليوم مع الإمارات وقد تكون غدا حليف لها كما كنت بالأمس والإمارات حضرت وقدمت الكثير في غياب تام للدوله -
والانتقالي تقاربك معه لبس بالأمر المستحيل إذا وجدت النوايا الحسنه من الخيرين -
مثلما كان المبسري الرجل القوي بالشرعية ليس بالحرب أو بالانفعالات بل عندما جمع في منزله من كل الألوان الجنوبيه جمع أصحاب القريه والمنطقة والبندر - '
صحيح انا لم التقي بك ولو مرة منذ أن تعينت وزيرا الداخليه ولكن كانت إيجابيات كثيرة للميسري ولكن هناك مستشارين يسمون دائما مستشارين السؤ هم من لا يجعلون كل شيء بسير على مايرام من جميع الأطراف -
صدقني يا اخ احمد الميسري انت بحاجه إلى مستشارين صادقين معك ولا تحتاج إلى إعلام يشجع كلما يرددة الميسري -
الشرعيه الهشه بحثت عن مصالح شخصيه وحزبيه ولم تفكر بالوطن يوما أو بالمواطن 'والتحالف اتفق أ و اختلف البعض معهم لولا وجودهم كان الوضع الاقتصادي والعسكري ذهب إلى طريق المجهول هذة حقيقة دوم مزايدة - - سيظل الجنوب هو بيت الطاعه لكل الجنوبيين -
والجنوب اليوم بحاجه إلى الحوار وليس بحاجه الى الرصاص بحاجه الى العقل أكثر من العظلات -
هناك جرح لازال يدمي صحيح ولكن الشجاع من سيكون البلسم لهذة الجروح الحوار والتقارب شجاعه والحرب غالبا هي وسيله الضعفاء الذين يتظاهرون بالشجاعة -
الزيود والإصلاح لن يكونوا مع اي طرف جنوبي دون مصلحه فهم يقدمون شيء باليد أليسرى حتى ياخذون المقابل باليد اليمنى -
ولن بنصف الجنوب إلا أبناء الجنوب وهذا اليوم مهما طال سيأتي -

#اعجميات