كتابات وآراء


الخميس - 13 فبراير 2020 - الساعة 10:52 ص

كُتب بواسطة : نبيل الصوفي - ارشيف الكاتب



ليتها حتى ابقت لها قوة منظمة من الشباب..
ليتها اليوم تعود..
ليت ان شعاراتها واحلامها لاتزال دافئة القلب..
فبراير كان لحظة دوى فيها صوت احلام الناس بالتغيير.. حلم جميل، سكب الشباب دمهم وهم يبتسمون لوطن سيحيا بارواحهم..
فبراير، كان حلما عظيما.. ومحاولة عظيمة.. أسقطها الماضي لأجل ماهو أمضى منه..

ثورة أسقطتها سلطتها، التي ادعت حمايتها.
هاتوا لنا فبراير من جديد، فقد انهارت الجمهورية اليمنية، وصمدت مراكز القوى التي كانت سببا في سقوطها.
اكانت في الثورة او في النظام.. تشردنا كشعب وبقي الحرس والفرقة في خدمة الحوثي الى اليوم..
تمزق المؤتمر، وتشرد الاصلاح، وتركت صنعاء يذيقها الحوثي سوء العذاب..
يحقد الحوثي على التغيير منذ صدح صوته في 1962، وهاهو ينتقم منبثقا من وسخ السنين..
ولم يعد للتغيير قوة داخل الشمال بكله، بالكاد نحلم بالتوازن..

ايها الثوار.. اين انتم، الان نحتاج الف فبراير..

ياحلم فبراير.. ما أوجعك..