قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية MI6، إن الملف الذى يحتوى على مزاعم محرجة بشأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والذى أعده عميل سابق بالمخابرات البريطانية به بعض المصداقية على الأرجح.
وكان كريستوفر ستيل، الضابط السابق بجهاز الاستخبارات البريطانى قد كتب الملف الذى قال فيه إن روسيا كان لديها معلومات تساوم بها الرئيس الأمريكى مما جعله عرضة للابتزاز، وأنكر ترامب تماما ما ورد فى الملف، فيما كانت صحة المعلومات الواردة فيه محل تساؤلات كثيرة.
وبالمقابل فإن السير ريتشارد ديرلوف، الذى أدار جهاز MI6 بين عامى 1999 و2004، قال فى تصريحات لبى بى سى أنه يعتقد أن هناك بعض المصداقية على الأرجح، مضيفا أنه لن يضعه بقوة أكثر من هذا، وزعم الملف أيضا أن فريق حملة ترامب أجرى اتصالات عديدة بالمسئولين الروس خلال سباق الانتخابات الرئاسية، وقد نفى ترامب مرارا أى تواطؤ مع روسيا.
من ناحية أخرى، قال السير ريتشارد الذى أيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، إنه لا يوجد دليل على التدخل الروسى فى البريكست، لكن روسيا تدخلت فى الانتخابات الأمريكية.. وأوضح أنه لم ير أى شىء يقنعه على الإطلاق بأن الروس تدخلوا بشكل كبير فى استفتاء البريكست، وأنه لا يعتقد أنه يوجد أى شك فى أنهم تدخلوا فى الانتخابات الأمريكية.
