الاخبار الرياضية

الأربعاء - 21 مارس 2018 - الساعة 09:24 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

صرح المدافع الأسطوري ليليان تورام أن "ما يعجبه كثيراً في برشلونة هو وجود لاعبين في مدرسة الناشئين لأن ذلك يعطيك فلسفة وانتماء للفريق".
واسترجع بطل كأس العالم سابقاً مع منتخب فرنسا 1998، الذي لعب لأندية موناكو وبارما ويوفنتوس، مسيرته الرياضية كلاعب، مبدياً أسفه أن فترته في برشلونة كانت في المنعطف الأخير منها، حيث ارتدى قميص "البلاوغرانا" بين عامي 2006-2008.

يشار إلى أن تورام (46 عاماً) منشغل حالياً بالمؤسسة التي أنشأها ضد العنصرية، ونادراً ما يتحدث عن كرة القدم.

وتذكر المدافع الدولي السابق قائلاً: "حين وصلت لبرشلونة سألت نفسي: هل ما كنا نفعله سابقاً ليس كرة قدم؟، اللعب في برشلونة مختلف للغاية. حين وصلت إلى هناك كنت كبيراً للغاية (34 عاماً)، لكنها كانت تجربة مهمة جداً بالنسبة لي".
وزامل الدولي الفرنسي السابق حينها الكثير من اللاعبين الذين كانوا شباباً وقتها، ومن أبرزهم: ليونيل ميسي وأندريس إنييستا، بالإضافة لتشافي هرنانديز ورونالدينيو وديكو وآخرين.
وعبر تورام، الذي خاض 41 مباراة بقميص برشلونة على مدار موسمين، عن إعجابه بفلسفة النادي الكتالوني، قائلاً: "وهي أكثر من مجرد نادٍ، لأنها تعني أن كرة القدم أيضاً أكثر من مجرد رياضة".

وأقر اللاعب الذي خاض 142 لقاء دولياً بقميص "الديوك" أن اعتزال اللعب نهائياً في 2008 كان قاسياً بالنسبة له، لكنه أوضح أنه وجد شيئاً يملأ عليه وقته أكثر، وهو العمل في المؤسسة التي أنشأها بهدف التوعية ضد العنصرية.

وعلى جانب آخر، استعاد تورام ذكريات مشاركاته في بطولات كأس العالم في نسخ 1998 و2002 و2006، وقال: "كنت محظوظاً بالفوز بالمونديال الأول عام 1998 أمام عائلتي وأصدقائي، وكانت تجربة تعجز كلماتي عن وصفها. كان حلم الطفولة".

وأضاف: "حين فزنا على البرازيل 3-0 قلت لنفسي: هذه ليست حقيقة. وما زلت أفكر في هذا الأمر أحياناً، أن ذلك لم يكن حقيقياً".
كما أوضح تورام أنه مبتعد حالياً عن كرة القدم، وأنه لا يعرف إن كان سيتابع مباريات مونديال روسيا 2018 الصيف المقبل.
وأضاف أن المرشحين للفوز باللقب هم "المرشحون الدائمين.. البرازيل وإسبانيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين. إذا راجعت تاريخ بطولات كأس العالم، ففي النهاية هي نفس الأسماء التي تفوز دائماً".