الشأن الدولي

الخميس - 22 مارس 2018 - الساعة 02:47 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ متابعات

دون أن يكون لها أي مكان صغير جداً جداً جداً في جدول أعمال ولقاءات ومناقشات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في يومه الأول والثاني في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلا أي إشارة تذكر إلى مقاطعة الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب لقطر، الأمر الذي يدل على أن الأزمة القطرية أصغر جداً جداً جداً من نقطة على «جدول الأعمال» في زيارة ولي العهد.

صدمة قطرية من عدم التطرق لمشكلتها ضمن لقاءات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي تضمنت أيضاً غداء عمل معه وجلسة تصوير، إذ لم يشر أي من الصحفيين الموجودين على مقربة من الرئيس الأمريكي وولي العهد إلى أي سؤال عن قطر، إضافة إلى لقاءاته بكبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ومبعوث الشرق الأوسط جيسون غرين بلات، اللذين بحثا مع الأمير محمد بن سلمان «خطة السلام في الشرق الأوسط». ولم تجد المقاطعة أيضاً سبيلاً خلال لقاء ولي العهد برئيس مجلس النواب بول رايان، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكنونيل، أو حتى قادة لجنة الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، الأمر الذي يؤكد أن قطر أصغر جداً جداً جداً من أن يتطرق إليها حتى البيان الصادر من البيت الأبيض. وتأكيداً على تطابق المثل الشعبي لدى أبناء الخليج «يا كدّ مالك خلف» على المساعي القطرية التي حاولت فيها هجارس إمارة الثعالب تدويل قضيتها التي تؤكد الأحداث يوماً تلو الآخر أن مفتاح الحل لها في «الرياض» دون غيرها.