انفوجرافيك المرصد

السبت - 14 أبريل 2018 - الساعة 04:17 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))سكاي نيوز:

أسفرت الهجمات بالأسلحة الكيماوية الأخيرة في مدينة دوما بغوطة دمشق عن مقتل العشرات، الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التهديد بقصف سوريا، بعد أيام قليلة على إصدار أوامره بانسحاب القوات الأميركية من سوريا.
ويعد الهجوم الكيماوي المشتبه في دوما الأحدث ضمن سلسلة هجمات مشابهة منذ هجوم أغسطس 2013، عندما قصفت بلدات المعضمية وزملكا وجوبر وعين ترما بغاز الأعصاب سارين ومواد كيماوية أخرى أدت إلى مقتل نحو 1430 شخصا.

ووفقا لمعلومات، فإنه منذ هجوم أغسطس 2013، وقع 144 هجوما موثقا بالسلاح الكيماوي، وتضمنت غاز الخردل والكلورين والفسفور والسارين وغيرها من المواد السامة.
وكانت تقارير سابقة، أي في ديسمبر 2012، قد تحدثت عن استخدام القوات الحكومية لغاز الأعصاب "العامل 15" وهو غاز تسبب بتسمم العشرات من الناس وإصابتهم بالهلوسة واضطرابات سلوكية أخرى، وذلك في مدينة حمص.

في أبريل 2017، قصفت الطائرات السورية بالأسلحة الكيماوية معقلا للمعارضة المسلحة في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل 83 شخصا على الأقل، وحددت منظمة منع انتشار الأسلحة الكيماوية العنصر القاتل في الهجوم بأنه غاز السارين.

وبعد يومين، قصفت مدمرات أميركية بحوالي 59 صاروخا من طراز توماهوك، قاعدة الشعيرات السورية حيث يعتقد أنها مكان انطلاق الطائرات السورية.
وفجر السبت، قصفت مدمرات أميركية وطائرات حربية بريطانية وأخرى فرنسية مواقع يشتبه بأنها تحتوي منشآت كيماوية تابعة للنظام السوري.
وذكرت تقارير أن عدد الهجمات الصاروخية التي استهدفت سوريا بلغ أكثر من 100 صاروخ من طرازي توماهوك الأميركي وستورم شادو البريطاني، واستغرق الهجوم نحو 50 دقيقة.