المرصد خاص:

الثلاثاء - 24 أبريل 2018 - الساعة 12:54 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))خاص:

قال المحلل السياسي منصور صالح، أنه من المؤسف أن تتجه بعض القوى المحلية إلى مهاجمة أي قوة تخوض حربًا في مواجهة الانقلاب الحوثي، مهما كان الخلاف معها.
ويقول في حديثه لـ”إرم نيوز”، إن المنطق “يُملي على الجميع توحيد الجبهة الداخلية وتعزيزها باتجاه هدف واحد، هو هزيمة مشروع الانقلاب والابتعاد عن التمترس خلف المصالح الضيقة التي لا تستطيع النظر إلى ما هو أبعد من حصتها ونصيبها في المستقبل، كما تفعل جماعة الإخوان التي ترى أن النصر على مشروع الانقلاب لن يكون نصرًا إلا اذا توج بتسليمها مقاليد السلطة ومقدرات البلاد، ولذلك فهي ترفض مشاركة ووجود أي قوة يمكن أن يكون لها ثقل وحضور سياسي في المستقبل”.

ويوضح المحلل صالح أن “إشكالية الإخوان، أنهم يتناسون أنه كان بإمكانهم أن يكونوا القوة الأبرز أو الوحيدة في شمال اليمن، فيما لو أنهم صدقوا في خوض المعركة خلال السنوات الماضية، وحركوا الجبهات التي تسلموها ولم يعبثوا بالدعم السخيّ الذي قُدم لهم”.

ويقول إن تخاذلهم كان سببًا في البحث عن قوى أخرى ودعمها، علّها تنجح فيما فشل الإخوان فيه، “ولذلك يجب عليهم التعامل مع الواقع كما هو، وأي محاولة منهم لتعطيل الحرب ضد الميليشيات تضعهم في خانة الحليف لها والمعادي لمصالح اليمنيين، ولجهود التحالف في إعادة الشرعية وضمان استقرار دائم لليمن”.

ويصِف المحلل السياسي، ما يقوم به “الإصلاح” من حملات إعلامية موجهة ضد التحالف وشركائه في مشروع الخلاص من الانقلاب الحوثي بـ”الخطأ الكبير”، الذي قال إنه “يكشف عن عقلية عدائية، تستهدف المشروع الوطني وتساند الحركة الحوثية الانقلابية”.