الشأن العربي

الأربعاء - 25 أبريل 2018 - الساعة 03:35 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

استعادت قوات النظام السوري منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق، بعد انتهاء إجلاء مقاتلين ومدنيين، حسب ما أعلن الإعلام الرسمي اليوم الأربعاء، في تطور يعزز إحكام نظام الرئيس بشار الأسد، سيطرته على محيط العاصمة.

وبدأ السبت الماضي، الإجلاء من القلمون الشرقي، 60 كيلومتراً شمال شرق دمشق، استناداً إلى اتفاق يؤمن ممراً آمناً لانسحاب آلاف المقاتلين وعائلاتهم من الرحيبة، وبلدتي الناصرية، وجيرود، المجاورتين إلى منطقة سيطرة الفصائل المعارضة في الشمال السوري.

وأفاد التلفزيون السوري اليوم الأربعاء، بـ "انتهاء عمليات إخراج الإرهابيين مع عائلاتهم من بلدات القلمون الشرقي لتصبح المنطقة خاليةً من الإرهاب".
وأعلن أن قوى الأمن الداخلي دخلت الثلاثاء والأربعاء، إلى الرحيبة وجيرود، حيث رُفع العلم السوري في الساحة الرئيسية.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته، أن "القافلة الأخيرة" التي انطلقت من القلمون الشرقي ليل الثلاثاء وعلى متنها مئات المقاتلين والمدنيين، "وصلت إلى مناطق سيطرة قوات عملية درع الفرات" الموالية لتركيا في الشمال السوري.

ويأتي إعلان عن استعادة السيطرة على القلمون الشرقي، في وقت تشنّ قوات النظام السوري منذ أيام قصفاً عنيفاً لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع في جنوب دمشق، والأحياء القريبة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.