المرصد خاص:

الأربعاء - 23 مايو 2018 - الساعة 11:13 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))خاص:

تفاخرت القيادية الإخوانية توكل كرمان بانتصار ألمحت إلى انه منسوب لـ(صقور الإخوان) في تركيا الذين تصدروا الحملة الإعلامية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة الحليف الوحيد للجنوب في مواجهة قوى التطرف الشمالية.
كتبت كرمان الحائزة على الجنسية القطرية "طردناهم"، فرقصت طربا في تركيا احتفالا بذلك، فيما التزم زعيم الإخوان المقيم في الرياض محمد اليدومي الصمت حيال الحملة الإعلامية، وكأنه راض عنها، فتحول الإخوان في الرياض إلى حمائم واخوان تركيا إلى صقور جارحة تنهش في السعودية التي تقدم أموالا وأسلحة ضحمة للقوات العسكرية الموالية للتنظيم في مأرب.

وعلى وقع رقص توكل كرمان، ظهر سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أحمد الصياد مساء الأربعاء ضيفا في حلقة برنامج (بلا حدود) على قناة الجزيرة القطرية، وشن هجوما حادا على دول التحالف العربي متهما المملكة العربية السعودية بالسعي لتفتيت اليمن.

وفي الحلقة سأل مذيع الجزيرة أحمد منصور، سفير اليمن في اليونسكو: هل القوات السعودية التي استدعتها الشرعية الى سقطرى بدلا عن القوات الاماراتية هي ايضا احتلال بالنسبة لك؟.. فأجاب السفير أحمد الصياد: اذا كانت الحكومة او رئيس الجمهورية استدعت القوات السعودية فهذا شأنهم لكن بالنسبة لي اي قوات مهما كانت من التحالف او غيره تدخل سقطرى فهي "احتلال".
وظهر سفير اليمن في اليونسكو في الحلقة مفتخرا بتأييده للقطري حمد الكواري مرشح قطر لمنصب امين عام اليونسكو الذي نفت الشرعية دعم ترشحه، وقال انه فضله على المرشحة المصرية في انتخابات المنظمة، وتباهى بذكر ان الصحافة المصرية هاجمته واتهمته بانه "تبع قطر".

وقال الصياد إن الحرب، التي وصفها بالعبثية، لا بد أن تتوقف، كما زعم ان قصف طيران التحالف مؤخرا دار الرئاسة في صنعاء كان الهدف منه تدمير المخطوطات الموجودة في القصر الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي.
وعقب هذه التصريحات، بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اجراءات تسهيل التأشيرات والاقامات للإخوان اليمنيين في تركيا، واستكمال عملية تزويد اليمن بسحاب السفن ومولدات كهربائية لميناء عدن، وعلاج الدفعة الثانية من جرحى تعز.

وتفيد مصادر يمنية دبلوماسية أن المخلافي بحث مع الجانب التركي الكثير من القضايا المهمة، ملمحا الى انه قدم العديد من المقترحات للأتراك الذين يريدون الدخول بقوة في معمعة الصراع في اليمن.
وبحسب وكالة اليمن الرسمية فقد أكد وزير الخارجية التركي ان حكومة بلاده تعطي القضية اليمنية اولوية خاصة وستدعم اليمن في مختلف المحافل والمجالات.. مشيراً الى انه سيتم في اقرب وقت انجاز الالتزامات التي سبق لتركيا الالتزام بها سواء كان في موضوع السحاب والمولدات لميناء عدن او جرحى تعز وايضاً وضع الإجراءات الكفيلة بتسهيل تأشيرات وإقامات الإخوان اليمنيين مراعاة للظرف الاستثنائي والمؤقت.

 ويبدو ان الحكومة اليمنية تعمل على تعاظم الدور التركي في اليمن، عقب ان سيطرت انقرة على جزيرة في الصومال وبنت عليها قاعدة عسكرية، وكشفت عن نيتها في السيطرة على جزيرة سقطرى الجنوبية.
ويتحكم الإخوان في الحكومة الشرعية، الأمر الذي يؤشر على قرب اقتحام انقرة للصراع اليمني بشكل واضح وعلني.

وارسلت الحكومة اليمنية بعثات يمنية للدراسة في تركيا، وقدمت انقرة تمويلا ضخما لإعلام إخوان اليمن لمواجهة التحالف العربي، فيما تقول مصادر يمنية انه من المستغرب الصمت السعودي حيال النشاط الإخوان الساعي الى تميكن اعداء التحالف العربي من اليمن.

ان الخطاب المتزايد للإخوان تجاه التحالف العربي الذي تقوده السعودية، يؤكد ان زعيم التنظيم المقيم في الرياض لم يعد قادرا على تهدئة قادة التنظيم في انقرة.
وتشير مصادر يمنية إلى ان المخلافي بحث مع الجانب التركي اقامة العديد من قيادات الإخوان التي تعتزم الانتقال من السعودية الى انقرة، وقلب الطاولة على السعودية.

عبدالملك المخلافي الذي تربطه علاقة وثيقة بالنظام الإيراني يريد سحب القيادات اليمنية من السعودية الى بلدان محور التحالف المضاد للتحالف العربي.
وسبق لإخوان اليمن ان شنوا حملة اعلامية على التحالف العربي وطالبوا بعودة الرئيس هادي إلى عدن، الأمر الذي يؤكد ان العديد من القيادات الإخوانية تسعى للفرار من السعودية، خاصة وان القيادية الإخوانية تولك كرمان سبق لها واتهمت السعودية بفرض اقامة جبرية على الرئيس هادي وقيادات إخوان اليمن.

تحركات المخلافي يبدو انها تسير في اتجاه تحرير قيادات الإخوان من الاقامة الجبرية التي يقول الإخوان ان السعودية تفرضها على قياداتهم.
وألمحت توكل كرمان الى ان زعيم التنظيم محمد اليدومي تفرض عليه السعودية اقامة جبرية، وانتقاله إلى تركيا يؤكد اكتمال المخطط الإخواني في الوقوف بقوة ضد دول التحالف العربي.

المخلافي.. رجل طهران في قصر الرياض

قدم وزير خارجية الحكومة الشرعية في اليمن عبدالملك المخلافي اعترافات خطيرة، تكشف علاقة الرجل بطهران التي تخوض حربا للسيطرة على الخليج العربي وضرب الوحدة العربية. 
واعترف المخلافي- القيادي في الحزب الناصري المناهض لنظام (آل سعود)-  بعلاقته بإيران وذلك في مقابلة متلفزة من العاصمة السعودية الرياض التي تقود تحالفا لدعم الشرعية في اليمن لمحاربة القوى الانقلابية الحوثية المدعومة من طهران. 

وأفصح المخلافي لأول مرة عن  قيادته لوساطة إيرانية لإيقاف الحرب السادسة ضد الحوثيين في صعدة، والتي شبت في العام 2009م، قبل ان يرفض الرئيس اليمني السابق صالح تلك الوساطة. 
وقال المخلافي حديث متلفز من الرياض "إن  الرئيس صالح كان مشكلة قبل وبعد قتله على يد الحوثيين". 
تصريحات المخلافي تؤكد ان مواقفه العدائية والمناهضة لنظام المملكة العربية السعودية لا تزال كما هي فالرجل الذي كان الإعلام الإيراني منصته لمهاجمة نظام (آل سعود)، بات اليوم يستخدم إعلام دوليا آخر، وإن كانت المصطلحات والمواقف ذاتها. 

يعترف الرجل "كنت وسيطا لإيقاف الحرب ضد الحوثيين في صعدة وصالح لم يكن جادا لا في الحرب ولا في السلام". ويؤكد الرجل الذي ألتحق بالشرعية بعد الحرب بنحو عامين "صالح كان مشكلة للحوثيين في صنعاء، قبل ان يبرر ذلك بالقول انه "كان يكذب انه كان الطرف الأقوى  في صنعاء".. واصفا مقتله على يد الحوثيين بـ"الرحيل لرئيس كان مشكلة". 

بينت تصريحات المخلافي انه كان ضد تحالف صالح مع الحوثيين، وهو ما فسرته بعض المواقف الإيرانية التي كانت غير راضية عن قتال قوات صالح وحزبه في صف مليشيات الحوثي. 
ألمح المخلافي في حديثه إلى أن التحالف العربي، الذي دعم انتفاضة حزب صالح أواخر العام المنصرم، أخطأ حين اقتنع بتصريحات الرئيس، الذي قتله الحوثيون اثناء الانتفاضة العسكرية ضد مليشياتهم. ولفت إلى أن صالح كان يكذب بأنه من يقود الحرب في صنعاء وليس الحوثيون، وهي تصريحات كشفت سخريته من السعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية في البلاد. 
كانت قناتا (الميادين) و(العالم) وغيرها من القنوات الإيرانية منصة لإظهار مواقف المخلافي الذي عرف بأيدولوجية العداء للسعودية. 

يقول على شاشة قناة الميادين "إن الشعب السعودي لا يزال يسمى باسم أسرة ويجب ان يتم قلب النظام في المملكة العربية السعودية" (التي يقيم بين أراضيها ويمنحه النظام السعودي راتبا كبيرا بالدولار). 
وبرصد مواقف الرجل (المخلافي) خلال السنوات القليلة الماضية، يتبين أنه لم يكن يوما في صف المشروع العربي، بل كان قريبا من إيران بعيدا عن السعودية ". يدعو الناصري المخلافي إلى الوحدة العربية فيتحالف مع أعداء الوحدة العربية، معتقدا ان النظام السعودي نظام دكتاتوري ورجعي. المخلافي الذي لم يكن جزءاً من الحكومة الشرعية بل لحقها بعد نحو عامين من الحرب التي شنها التحالف العربي ضد الانقلابيين. 

بدت تصريحات المخلافي مخالفة كليا لمواقف الحزب الذي يعد واحدا من قياداته، بل أظهر موقفا مقربا لتحالف قطر المناهض للتحالف العربي،  حيث لم يتطرق إلى موقف الحزب من التظاهرات التي أخرجها الإخوان بتمويل قطري ضد التحالف العربي في تعز، ولم يعلق عليها، غير انه أكد على وجود خلاف بين التحالف وحكومة الرئيس هادي، وهي نفس التصريحات التي بات يروج لها المرتبطون بقطر. 

فالقيادي الناصري عبدالملك المخلافي يتحدث عن خلاف مع دول التحالف العربي، وهو الخلاف الذي جاء في اعقاب دعم التحالف العربي لقوات عسكرية يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح، وهو التحالف الذي رفضته تظاهرة الإخوان في تعز ورفضه المخلافي في الرياض. 
وجاء موقف حزب الناصري الذي تعرض لهجوم إخواني غير مسبوق، مغايرا لمواقف عبدالملك المخلافي، حيث أعلن التنظيم الناصري رفضه لكل محاولات الزج بتعز وأبنائها في خصومات اعتباطية مع دول الإقليم". 

وأكد أن فقدان ثقة بعض الأطراف المحلية أو الإقليمية، ببعض القيادات والأطراف يجب ألا تتحول إلى معارك استقطابية داخل المجتمع، بما يؤثر على محافظة تعز سلباً ويتسبب بتأخير عملية التحرير، والإضرار بالمصالح الجمعية بسبب تصادم المصالح أو الاختلاف في الرؤى مع الشرعية او التحالف العربي المساند لها. 

وهاجم التنظيم في تعز جماعة الإخوان، قائلا "إن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وكل القوى الحية في تعز قد حسمت امرها ولن تقبل بالتعامل مع القتلة ومن تلطخت ايديهم بدماء ابناء شعبنا وهو أمر لم يعد يقبل أن يزايد به البعض"؛ في اشارة واضحة إلى تنظيم الإخوان الموالي لقطر والذي بات ينفذ رغبات الدوحة المتحالف مؤخرا مع الرياض. مواقف المخلافي ووزراء آخرين في حكومة بن دغر باتت تتسق مع التحركات القطرية الهادفة الى ايجاد شرخ في صف التحالف العربي، تارة بإشاعة خلافات بين الإمارات والسعودية، وأخرى بين التحالف والحكومة الشرعية. 
لكن يبقى موقف وزير الخارجية الموقف الأبرز الذي يجب التوقف امامه، فهو وجه الشرعية أمام العالم، لكن يبقى حديثه عن وجود خلاف بين الإمارات وهادي، وهو ربما يؤكد على انه بات رجل طهران في قصر الرياض. 
وما يؤكد ذلك تقديم المخلافي، رسالة الى مجلس الأمن تصف قوات أنشأتها قوات التحالف العربي بأنها مليشيات خارج سيطرة الدولة، التي يقاتل التحالف العربي لاستعادتها من قبضة الموالين لإيران.

الإخوان في تركيا.. الرقص على معاناة اليمنيين 

وظهرت القيادية الإخوانية اليمنية توكل كرمان الحاصلة على الجنسية القطرية مؤخرا في تسجيل مرئي بث على نطاق واسع وهي ترقص، في اعقاب تصريحات مناوئة أطلقتها القيادية الإخوانية ضد دول التحالف العربي وحكومة الرئيس هادي. 

وأظهر التسجيل المرئي توكل كرمان وهي تتمايل في خلال حفلة فنية صاخبة، اثار موجة من السخرية، حيث علق مغردون على التسجيل المرئي بالقول "توكل كرمان ترقص في عاصمة الخلافة الإسلامية". وكتب آخر "توكل ترقص في تركيا على دماء الشهداء الذين تاجرت بهم حتى وصلت إلى جائزة نوبل". ويقول يمنيون ان "توكل كرمان وظفت تضحيات اليمنيين في ثورة الشباب لمصلحة قطر التي منحتها الجنسية، وافتتحت قناة تلفزيونية". وقال ثالث "ان توكل كرمان ترقص في تركيا فيما الملايين من اليمنيين يعانون من المجاعة، توكل تصرف ببذخ على الإعلام الإخواني الذي تشرف عليه من أجل عرقلة الحسم العسكري وهزيمة الانقلابين وأصبحت تحث الحوثيين على الصمود ومواصلة قتل اليمنيين دون أي وازع ديني". وكتب ناشط جنوبي قائلا "توكل كرمان التي كفرنا حزبها ترقص في تركيا، هل الرقص حرام، ام ان الخلافة الاردوغانية تريد لنا خلافة اسلامية بغلاف علماني". 

من ناحية أخرى، قالت مصادر في تركيا "إن مجموعة من الاعلاميين والصحافيين الإخوان وصلوا تركيا الشهر الماضي، والتقوا توكل كرمان وضباطا في المخابرات القطرية، لتنسيق العمل الإعلامي المناهض للتحالف العربي ومشروعه في اليمن.

(كرمان) ورقة الدوحة ضد العرب

اقتربت توكل كرمان من كتابة الفصل الأخير في كتاب خيانتها شعبها وقضيتها، حيث استمرت المواقف المعارضة لـ"أداة قطر العقيمة" التي استخدمها "تنظيم الحمدين" في الآونة الأخيرة لنشر الخراب في محاولة يائسة لزعزعة استقرار المنطقة العربية، لذا قامت بمهاجمة مصر تارة والمملكة العربية السعودية ودول المقاطعة تارة أخرى بهدف خدمة الأجندة القطرية المشبوهة. 
وفى هذا الإطار، أعلن حزب الإصلاح اليمنى طرد توكل كرمان من الحزب وتبرأ منها بعد هجومها اللاذع وكلماتها المأجورة ضد الدول التي تدعم اليمنيين في محنتها، كما أطلق عدد من النشطاء اليمنيين حملة تطالب بسحب جائزة نوبل من توكل كرمان بشوارع عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، تحت شعار "توكل ليست منا.. تسقط كل مشاريع قطر والخونة ومن يريدون الإساءة لمصر ودول التحالف". 

قطر وتمويل الإرهاب 

وأكدت  صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن هذا يأتي بعد أن انكشفت حقيقة توكل الخائنة لوطنها وشعب اليمن وأنها تعمل لهدم علاقات اليمن واليمنيين الطيبة بأشقائها الذين وقفوا بجانب اليمن في ظروفها العصيبة التي تمر بها، وتنطلق هذه الحملة بالتزامن مع حملة رسمية وشعبية تحت شعار "شكرا مصر العروبة"، بدعم من الشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني اليمنية، تعبيرا عن امتنان اليمنيين للجهود المصرية التي تبذل بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والإمارات لدعم الشرعية في اليمن في إطار مساعي دول التحالف العربي لدعم اليمن وشعبه في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد في مواجهة المعتدين على حرية وأمن اليمنيين. 

فصل توكل من حزب الإصلاح 

من جانبه أكد حزب التجمع اليمنى للإصلاح براءة الحزب من الناشطة اليمنية توكل كرمان، وقال الأمين العام للحزب محمد اليدومى لـ(الشرق الأوسط): "هذه المرأة لا تمثل الإصلاح لا من قريب ولا من بعيد، فالمملكة مواقفها وتضحياتها من أجل اليمن واضحة لكل ذي عينين، ولا ينكرها إلا جاحد أو لئيم". 
جاء ذلك بعد أن هاجمت كرمان في عدة تغريدات لها دول التحالف، كما أنها تتخذ خطا سياسيا مطابقا للحوثيين، ما اعتبره اليمنيون خيانة لبلادهم كما اتهموها بأنها عميلة لقطر ومأجورة لتدمير البلدان العربية، كما طالب يمنيون بسحب جائزة نوبل منها. 
وعبر الحوثيون عن ترحيبهم بكرمان مع ازدياد هجومها على السعودية ودول تحالف دعم الشرعية باليمن، وقالوا إنها قالت عنهم ما لم يقله مالك في الخمر وفقا لمنشور في إحدى صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى. 

نشطاء يهاجمون كرمان 

وكان ناشطون يمنيون قد شنوا هجوما على توكل كرمان، حيث اتهمها الناشط السياسي اليمني جلال الصلاحي، على صفحته الخاصة بالفيس بوك، بأنها "عبدة المال القطري" نتيجة لمواقفها تجاه بعض الدول العربية الكبرى ومنها مصر، وقال إن توكل كرمان تسلمت 12 مليون دولار من قطر منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام مقابل هذا الهجوم. 

وأفاد الصلاحي، أن اليمن بكل أطيافه يكن كل الخير لمصر العروبة التي وقفت بجانب اليمن، وأن هجوم كرمان ادعاءات ليس لها أساس من الصحة وغير مسموع ولن يلقى أي صدى ولا اهتمام لأن الجميع يدرك دوافعها الخبيثة، بينما أعرب السياسي المعروف خلدون باكحيل، على صفحته الخاصة بالفيس بوك، عن أسفه للتصريحات الأخيرة لتوكل كرمان، وأفاد بأن توكل كرمان لا تمثل اليمن واليمنيين نهائيا وإنما تمثل تيار الإخوان المدعوم من قطر وتركيا التي تقيم بها. 

وكانت توكل كرمان قد أثارت غضب اليمنيين بتعليقاتها الساخرة على مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في تغريدتين بالإنجليزية والعربية عبر حسابها بموقع (تويتر)، قائلة: "نهاية مؤسفة للمخلوع علي صالح، ما كنا في الثورة السلمية نتمناها له على هذا النحو، لكن أحاطت به خطيئته وذاق وبال أمره".