اخبار وتقارير

الأربعاء - 23 مايو 2018 - الساعة 11:55 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد(خاص) الشرق الاوسط


رحّبت الحكومة اليمنية الشرعية بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على خمسة عناصر من الحرس الثوري الإيراني لدعمهم المليشيات الحوثية ونقل صواريخ بالستية وخبرائها، داعية إلى مزيداً من الإجراءات لوقف العبث الإيراني في اليمن ودول المنطقة والعالم.
وأوضح راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية لــ«الشرق الأوسط» أن فرض العقوبات الأميركية على عناصر الحرس الثوري الإيراني دليل دامغ على أن إيران تغذي الإرهاب في اليمن والمنطقة والعالم، وأضاف "عندما كانت الحكومة اليمنية تقول منذ سنوات أن السلاح الإيراني يدخل للحوثيين عندما كانوا لا زالوا في محافظتي صعدة وعمران، كانت الكثير من الدول والمنظمات تتهمنا بالمبالغات، وهاهم يكتشفون كل يوم أن نظام الملالي في إيران هو الداعم الأول للإرهاب بكلأشكاله وصوره، وهو الداعم وللعصابات والانقلابات في العالم، وهو الذي يسعى لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة".
ووصف بادي النظام الإيراني هذا بـ"الإرهابي والذي طال صبر العالم عليه، والآن لابد أن يتكاتف العالم جميعاً للوقوف أمام هذا المد الإرهابي المتعاظم".
وأردف "نرحب بفرض العقوبات على عناصر في الحرس الثوري ونعتقد أننا بحاجة إلى خطوات أخرى من أجل إيقاف هذا العبث الإيراني في اليمن والكثير من دولالمنطقة، هي خطوة في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج مزيد من الخطوات الأخرى".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أدرجت الإثنين وغداة إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو استراتيجية لمواجهة السلوك الإيراني في المنطقة، 5 عناصر من الحرس الثوري على قائمة العقوبات بسبب دعمهم الحوثيين.
وضمت القائمة قادة من الحرس الثوري أشرفوا على نقل مكونات صواريخ باليستية وخبرائها إلى عدة مناطق إقليمية، إضافة إلى توفير الدعم المالي واللوجيستيلتحسين القدرات الصاروخية للحوثيين.
وقال ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأميركي، في بيان، إن المشمولين بالعقوبات "قاموا بتمكين الحوثيين من إطلاق هذه الصواريخ على المدن والبنية التحتية النفطية السعودية، كما عطلوا جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، وهددوا حرية الملاحة في الممرات المائية الإقليمية الرئيسية".