الشأن الدولي

الأربعاء - 11 يوليه 2018 - الساعة 10:04 ص بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/متابعات

تواصل السلطات اليابانية جهودها بحثا عن مفقودين جراء الأمطار الغزيرة التي أدت إلى انهيارات أرضية وسيول وفيضانات في غرب البلاد، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى نحو 179 شخصا، في أسوأ كارثة تصيب الأرخبيل منذ نحو 30 عاما. ويتوجه رئيس الوزراءا شينزو آبي إلى أوكياما، إحدى المناطق المنكوية الأربعاء، بعد أن اضطررته الكارثة إلى إلغاء جولة خارجية كان من المقرر أن يقوم بها الأسبوع الجاري.
ارتفعت حصيلة قتلى الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية وسيول غرب اليابان إلى 179 قتيلا، بالإضافة إلى آلاف المشردين والمفقودين.

وقال المتحدث باسم الحكومة إن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة، أملا في العثور على ناجين.

رئيس الوزراء يلغي جولة خارجية ويتوجه إلى إحدى المناطق المنكوبة

وصباح الأربعاء غادر رئيس الوزراء شينزو آبي العاصمة طوكيو متجها إلى أوكاياما، إحدى المناطق الأكثر تضررا بالكارثة، لكي يرى بأم عينه حجم المأساة التي اضطرته لإلغاء جولة خارجية كان يعتزم القيام بها هذا الأسبوع الى أربع دول بينها بلجيكا وفرنسا.

ومن المقرر أن يستطلع آبي من الجو حجم الأضرار في إقليم مابي وان يلتقي على الأرض نازحين ومسؤولين محليين لمعرفة احتياجاتهم.

ولا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في ملاجئ موزعة في عدد من أنحاء وسط الأرخبيل وغربه، بحلسب الإعلام المحلي.

وتعهدت الحكومة أمس الثلاثاء بتخصيص أربعة مليارات دولار مبدئيا من أجل مواجهة آثار الكارثة مع إمكانية وضع ميزانية خاصة لاحقا إذا لزم الأمر.

مخاوف من انهيارات أرضية جديدة

ووسط ارتفاع شديد في درجة الحرارة واصل رجال الإنقاذ البحث وسط أكوام من الأخشاب والطين السميك.

ولجأ المسؤولون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من تزايد خطر الأمراض التي تنتقل عبر الغذاء.

وتشكل المياه المتجمعة خلف أكوام من الركام الذي يسد الأنهار مصدر خطر متزايد أيضا، مثلما حدث يوم الاثنين عندما بدأت مياه أحد الأنهار في الفيضان والتدفق على منطقة سكنية مما دفع السلطات لإصدار مزيد من أوامر الإخلاء.

وتحذر السلطات من إمكانية حدوث انهيارات أرضية جديدة على المنحدرات المشبعة بالمياه.