الفن والأدب

الجمعة - 13 يوليه 2018 - الساعة 09:55 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))خاص:

أحييت النجمة الهوليودية أنجلينا جولي الذكرى السنوية الـ23 لضحايا الإبادة الجماعية في البوسنة في يوليو (حزيران) 1995، والتي أسفرت عن مقتل 8000 مسلم في البوسنة والهرسك، بإصدار بيانها الخاص، الذي تسلط من خلاله الضوء على المصاعب التي لا يزال يواجهها سكان ومواطنون هذه الدول حتى اليوم، بصفتها المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت جولي في بيانها: "إن مرور الوقت لا يمكنه أبداً التقليل من حجم الألم والمعاناة التي عاشها الناجون من هذه الحرب، بعد فقدانهم أهلهم وأحبائهم، بالإضافة إلى حالة الرعب والآثار النفسية التي خلفتها هذه الاعتداءات في مذبحة سربرنيتشا".
وتأمل النجمة والناشطة الحقوقية أن تكون هذه الذكرى السنوية بمثابة تذكير للعالم كله، للشعور بروح مسؤولية تجاه الآخرين والدفاع عن القانون الدولي، باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع حدوث إبادة جماعية أخرى، أو أي من جرائم الحروب التي يتم من خلالها تهجير الملايين من اللاجئين".
كما أبدت جولي خلال بيانها إعجابها الشديد بشجاعة مناضلين هذه الحرب قائلة: "لم أقابل أبداً نساء أكثر شجاعة وكرامة وصموداً من أمهات سريبرينيتسا، الكثيرات منهن ما زلن يبحثن عن أبنائهن وأزواجهن الضائعين حتى بعد مرور 23 عاماً من الإبادة الجماعية".
وتابعت أنجلينا جولي بيانها موضحة: "إن مجزرة "سريبرينيتسا" تقف بمثابة تحذير لا يمحى، لمعرفة حجم العواقب والآثار النفسية التي تنتج عندما نفشل في اتخاذ الإجراءات اللازمة، عندما يتعرض المدنيون الأبرياء للتهديد بالعدوان والحرب، كما أنه تذكير بأن المجتمع الدولي يستطيع أن يتكاتف ويعمل سوياً مع الجهات المسؤولة ، كما فعل حلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة ، لإنهاء الصراع وحماية حياة المدنيين.
يذكر أن أولى تجارب النجمة أنجلينا جولي في عالم الإخراج كان من خلال فيلم بعنوان "أرض الدماء والعسل" عام 2012، والذي سلطت من خلاله الضوء على الحرب البوسنية، عبر رصد تأثيرها على العلاقات بين الشعب البوسني وصربيا.