اخبار وتقارير

الإثنين - 16 يوليه 2018 - الساعة 12:13 ص بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ وكالات


أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، يوم الأحد، أن العمليات العسكرية لقواته في اليمن “سليمة وتراعي قواعد الاشتباك، والقانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية”.

وجاء ذلك خلال تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن (يتبع التحالف) المستشار القانوني منصور المنصور، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وكان المنصور يتحدث، خلال مؤتمر صحفي في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض، ردًا على تقارير حقوقية، وأممية، وإعلامية، زعمت أن قوات التحالف ارتكبت “أخطاء” في اليمن.

وتطرق المتحدث لتقرير سابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، اتَّهم التحالف بإسقاط قنبلة على مكتب الغرفة التجارية في حي الحصبة بمدينة صنعاء في 5 يناير/ كانون الثاني 2016، ما أدى لإصابة حارس أمن، وتدمير أجزاء من المبنى.


وقال إنه ثبت للفريق المشترك قيام “ميليشيات الحوثيين المسلحة بالاستيلاء على المبنى، واستخدامه كمقر وثكنة عسكرية”.

وأضاف:”وبذلك سقطت عنه (المبنى) الحماية القانونية المقررة في الاتفاقيات الدولية، وذلك لاستغلاله للأغراض العسكرية، باعتباره هدفًا عسكريًا مشروعًا”.

ونفى التحالف صحة التقرير السنوي للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والذي يفيد بقصف التحالف مسجد الحسيني في عدن، جنوب البلاد، في 14 يوليو/تموز 2014، مؤكدًا أن القصف استهدف مبنى للحوثيين على مسافة (4 كلم) من المسجد.

كما نفى التحالف صحة تقارير إعلامية يمنية قالت إن مقاتلاته استهدفت مركزًا صحيًا لعلاج حالات الكوليرا في مدينة صعدة معقل الحوثيين، 3 حزيران/يونيو 2017.

وقال إن “المبنى محل الادعاء لم يتعرّض لأي قصف جوي”، وإن مقاتلاته استهدفت مواقع تخزين صواريخ تابعة للحوثيين على بعد 3 كلم تقريبًا من المركز الصحي.

وقال التحالف إنه لم يستهدف سوقًا للقات في محافظة صعدة في 19 سبتمبر/ أيلول 2015، وإن قواته نفذت مهمات جوية في ذلك اليوم استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين، أحدها يبعد عن سوق القات مسافة 100 كلم.

وكان التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الصادر 4 آب /أغسطس ، قد اتهم التحالف بقتل 25، وجرح 16 آخرين إثر غارة جوية على سوق القات في صعدة.

كما نفى التحالف صحة تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر يفيد بشن قواته غارة جوية على خزان مياه في محافظة عدن في 6 آب/ أغسطس 2015.

وأكد التحالف أن الغارات، التي شنّها التحالف يومها، كان أقربها يبعد عن (خزان مياه باب عدن) مسافة (5500) متر تقريبًا.