الشأن العربي

الثلاثاء - 14 أغسطس 2018 - الساعة 12:48 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

أعلنت الجبهة الديمقراطية اليسارية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء مقاطعتها اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقررة غداً في رام الله.
وبذلك تنضم الجبهة الديمقراطية إلى كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركتي حماس والجهاد في مقاطعة اجتماعات المجلس المركزي.
وتعتبر كل من الجبهة الشعبية والديمقراطية أكبر فصيلين في منظمة التحرير بعد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأعلن بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية، أن مكتبها السياسي "قرر بالإجماع مقاطعة دورة اجتماعات المجلس المركزي" المقررة غداً وستعقد على مدار يومين.
وعزت الجبهة قرارها إلى "تسارع وتيرة التدهور في أوضاع النظام السياسي الفلسطيني وتحول السلطة الفلسطينية من نظام رئاسي - برلماني مختلط إلى نظام رئاسي سلطوي محض يحكم بالمراسيم".
ومن المقرر أن تعقد الدورة 29 لاجتماعات المجلس المركزي غدا في مدينة رام الله، علماً أن أخر اجتماعات للمجلس عقدت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن عباس سيلقي خطاباً في افتتاح اجتماعات المجلس المركزي.
وذكر أبو يوسف أنه تم إنجاز كافة التحضيرات لإنجاح هذه الدورة، وسيصل أعضاء المجلس المركزي المقيمين في الخارج ومن قطاع غزة إلى رام الله اليوم بعد انتهاء الترتيبات اللازمة لذلك .
وأوضح أن جدول أعمال المركزي يتضمن مسودة مشروع لاعتماده يشمل التحركات الدولية والعربية والشعبية للتطورات الفلسطينية، وكذلك الوضع الداخلي وضرورة إتمام المصالحة، ومستقبل العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
والمجلس المركزي هو ثاني أكبر مؤسسات منظمة التحرير بعد المجلس الوطني الذي كان عقد دورة اجتماعات له قبل 3 أشهر.