اخبار محلية

الأحد - 18 نوفمبر 2018 - الساعة 04:18 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/خاص



دشن مركز البحوث والتطوير التربوي صباح اليوم دورة (المفاهيم الريادية) ضمن مشروع التربية الريادية في التعليم الثانوي، برعاية من وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله سالم لملس، وبالتعاون مع مؤسسة جسور للحلول التنموية خلال الفترة 18 - 20 نوفمبر 2018، بمشاركة 13 باحثا.

في البدء رحب الدكتور عبد الغني الشوذبي رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي بالحاضرين .. شاكرا لهم حضورهم .. مثنيا على دور مؤسسة جسور في إقامة هذه الدورة.

وقال الشوذبي: "إن هذه الدورة تأتي ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لادماج مهارات الريادة في النظام التعليمي ، وذلك تنفيذا لمشروع التعليم للريادة في الدول العربية".. مضيفا أنه إيمانا بتعزيز الشركة مع المجتمع المدني ونخص مؤسسة جسور أقمنا هذه الدورة سعيا منا لادماج مفهوم ريادة ضمن مشروع التربية الريادية في التعليم الثانوي.. مشيرا إلى أن هذه الدورة تقام برعاية كريمة من معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله سالم.. متمنيا أن يدخل مفهوم الريادة في مناهج التعليم الثانوي.

وتحدث الشوذبي عن المفاهيم الريادية قائلا إنها: "تملك التلميذ الثانوي لمهارات الريادة والتي تترجم بتملكه روح المبادرة، حب العمل، وتجنب الأخطار المحسوبة، وإدارة الوقت وإدارة الذات".

وأردف الشوذبي أن هذه الدورة تسعى لتحقيق النمو الاقتصادي وإحداث التغيير في هيكل السوق والعمل من خلال تبني الإبداع التنظيمي والتكنولوجيا الحديثة.


كما تحدث محمد البان المدير التنفيذي لمؤسسة جسور أن هذه الدورة ستستمر ثلاثة أيام .. متمنيا أن يتشارك الجميع في إثرائها بالأفكار لأيجاد الحلول التي ستساعد على تنمية المفاهيم الريادية في التعليم الثانوي.. مؤكدا أن مؤسسة جسور ستكون عونا لمركز البحوث والتطوير التربوي في إقامة مثل هذه الدورات.

ومن جانبها قالت الدكتورة حفيظة الشيخ الأمين العام للجنة الوطنية: "يسعدني أن أتواجد في تدشين دورة المفاهيم الريادية ضمن مشروع التربية الريادية في التعليم الثانوي" .. مؤكدة أن اللجنة الوطنية تثمن الجهود الكبيرة لمركز البحوث والتطوير التربوي.. مشيرة إلى أنها ستكون سندا لمركز البحوث في إقامة دوراته المتميزة.. متمنية بأن تكون مخرجات هذه الدورة واقعا مجسدا.

ثم تحدث الدكتور عزيز المعافى أن الغاية من هذه الدورة نجد الوعي الكافي لأهمية الريادة ضمن التعليم الأساسي وليس الثانوي فقط.. مركزا على القيمة المضافة التي يحصل عليها التلميذ في الثانوي والتي تتمثل بمهارات حياتية وسلوكيات الحياة وجيل ناشئ قادر على اختيار اختصاصه".

وأضاف الدكتور عزيز قائلا: "يفُترض أن يتم تطوير التعليم الثانوي بحيث يقدم للمجتمع مخرجات تتوافق مع احتياجاته وتسهم في تقدمه، فالدول المتقدمة تتنافس اليوم في مجال تطوير التعليم تلجأ الدول عبر أرجاء العالم إلى إعادة تنظيم نظم التعليم بها، لأن التغيرات الرئيسة لمنح الأفراد القدرة لمجابهة هذه التغيرات ولقد اتجهت بعض الدول المتقدمة لإصلاح التعليم الثانوي وتبني أنماط جديدة من ضمنها مشروع التعليم للريادة الذي قدمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة للدول العربية ،والذي يهدف إلى تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس والتوظيف الذاتي، وتعزيز السلوكيات والمهارات العملية، وتطوير مهارات الطلاب لمشاركة في تنمية المجتمع. وعلى قيادة التعليم باليمن توفير الحد الأدنى من التعليم ،مع العلم أن لدي قناعة أن الريادة مهمة لما تحدثه من أثار إيجابية تتمثل في:
أحداث التغيير والتحول".

حضر التدشين جواد أحمد الابلي مدير برامج التعليم في مكتب اليونيسيف عدن في العاصمة المؤقتة عدن وجيهان باوزير مسئولة التعليم في اليونسيف.