الفن والأدب

الأربعاء - 05 ديسمبر 2018 - الساعة 03:22 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

أدركت النجمة الحائزة على الأوسكار والناشطة في حقوق الإنسان أنجلينا جولي، وأحد أبرز المدافعات عن الناجيات من العنف الجنسي في مناطق النزاع والحروب، ضرورة البدء من البيت بتوعية الأطفال ضد العنف الجنسي، وكسر حاجز الخوف من التحدث فيه.
وكشفت جولي خلال حديثها لمجلة ماري كلير، عن وصمة العار التي عادة يشعر بها النساء والرجال الناجين من جرائم العنف الجنسي، وكأنهم هم المذنبون، الذين يشعرون بالرفض من مجتمعاتهم، بينما يفلت المجرم من العقاب، هذا ما يجب تغييره، وكسر المحرمات جزء من ذلك التغيير".
وفي هذا السياق شجعت جولى على ضرورة التواصل وفتح حوار مع الأبناء في هذا الشأن لتثقيفهم حول العنف الجنسي وكيفية الوقاية منه، لافتة إلى أنها عندما تتحدث عن جرائم التحرش الجنسي، تحرص على فعل ذلك أمام أطفالها الذكور والإناث سوياً وليس كل على حدة، لافتة إلى تلك ليس مشكلة تخص النساء فقط بل والرجال أيضاً.
وأكدت جولي أن لإنهاء جرائم العنف الجنسي، فالحل يكمن بتعاون الرجال والنساء في ذلك، موضحة أن على كل رجل تذكير الآخر بما تعنيه الرجولة الحقيقية من معنى.