الفن والأدب

الأحد - 20 يناير 2019 - الساعة 04:14 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

أثار الفيلم الوثائقي عن مايكل جاكسون، بعنوان "الخروج من نيفرلاند"، موجة من الجدل بعد عرضه للمرة الأولى في مهرجان "صاندانس للأفلام المستقلة"، لما يتضمنه من مزاعم واتهامات لجاكسون، باغتصاب الأطفال.
وجاء ذلك خلال شهادة راقص أسترالي، ادعى وقوعه ضحية لاغتصاب مايكل جاكسون لمدة 7 أعوام، قبل أن يعيد فتح القضية من جديد هذا العام،

وطالب الراقص الذي عمل مع عدد من كبار النجوم في الغناء في أمريكا مثل بريتني سبيرز، وجاستين تيمبرلك وغيرهما، بتعويض بأكثر من مليار دولار.
في المقابل رفضت عائلة جاكسون ومحبيه تلك المزاعم، وشنت حملات واسعة ضد الشركة المنتجة للوثائقي "HBO"، على شبكات التواصل الاجتماعي، متهمين إياها بترويج الأكاذيب، لتحقيق مكاسب مادية.

ولا تعد تلك المرة الأولى التي يتهم فيها جاكسون بالاعتداء الجنسي على الأطفال، على مدار سنوات طويلة، لكنه لم يُحاكم أبداً لغياب الأدلة والقرائن.