الاخبار الرياضية

الأربعاء - 20 فبراير 2019 - الساعة 01:00 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

في وقت كان غريمه المحلي ليفربول يستمتع بشمس ماربيا الأسبوع الماضي، غرق مانشستر سيتي الإنجليزي في وحول ملعب نيوبورت المتواضع، للإبقاء على حلمه التاريخي بإحراز أربعة ألقاب في موسم واحد.
يتحول اهتمام "السيتيزينز" من جنوب ويلز إلى شالكه اليوم الأربعاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك قبل موقعة تشيلسي الأحد المقبل في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب ويمبلي الشهير.

وبات إحراز لقب المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخ النادي ذات أولوية كبرى لمانشستر سيتي، لكن مع الهيمنة الكاسحة على الدوري الموسم الماضي ووصوله إلى حاجز المئة نقطة، بات فريق المدرب الإسباني الفذ بيب غوارديولا أمام حلم تحقيق رباعية نادرة تتخطى ثلاثية يتغنى بها غريمه "الأحمر" في المدينة مانشستر يونايتد في موسم 1998-1999.
وبعد أسبوعين من سحقه تشلسي القوي 6-0 في الدوري المحلي، سيكون مانشستر سيتي مرشحاً قوياً لنيل لقب كأس الرابطة نهاية الأسبوع الحالي، كما من المتوقع أن يتخطى مضيفه شالكه المتقوقع في المركز الرابع عشر في الدوري الألماني.

كما بلغ سيتي ربع نهائي مسابقة الكأس بعد فوزه المريح على نيوبورت 4-1، فيما يحتل صدارة البريميرليغ بفارق الأهداف عن ليفربول الذي لعب مباراة أقل.
وبدلاً من إلقاء اللوم على الإرهاق والمحاربة على أربع جبهات، يحظى مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، بخيارات كثيرة في تشكيلته الحالية.
وسجل الألماني لوريه سانيه (لاعب شالكه السابق) واليافع فيل فودين والجزائري رياض محرز في مواجهة نيوبورت الأخيرة، وذلك بعد أسبوع من غيابهم عن الفوز الكبير ضد تشلسي، وبالتالي حصلوا على أحقية خوض مواجهة شالكه في غلزنكيرشن.

لكن خلافاً لرصيده المحلي الخارق بإحراز لقب الدوري المحلي سبع مرات في في تسعة مواسم مع برشلونة وبايرن وسيتي، يعاني غوارديولا لنقل نجاحه إلى المسابقة القارية الأولى بعد تتويجه في 2011 مع برشلونة.
وفي معظم مواسمه الماضية، كان غوارديولا يضمن منطقياً لقب الدوري المحلي في فبراير (شباط)، ويتفرغ لمنافسة قارية لم تبتسم له بعد تركه التشكيلة الذهبية لبرشلونة.

لكن الآية انقلبت هذا الموسم، فبعد ثلاث خسارات في أربع مباريات في الدوري في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، منح سيتي الأمل لليفربول بإحرازه لقبه الأول بعد انتظار مستمر منذ 29 عاماً.
ويرى البعض أن بقاء سيتي متأهباً لمنافسته المحلية حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم، سيبقي لاعبيه ضمن إيقاع المواجهات الكبرى ويعزز من حظوظه في الوصول إلى لقب المسابقة القارية الثمينة.
وهيم خاطرة قد يرغب غوارديولا بعيشها إذا أراد دخول تاريخ الكرة الأوروبية مجدداً بعد إنجازاته مع ميسي ورفاقه.
والتقى الفريقان في نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1970، ففاز شالكه على أرضه 1-0، قبل أن يعوض سيتي بنتيجة ساحقة 5-1، ثم يتابع المشوار نحو النهائي، حيث أحرز لقبه القاري الوحيد.

وفي كأس الاتحاد الأوروبي 2009، التقى الفريقان في دور المجموعات، وفاز سيتي بهدفين.
وانتهت آخر ثلاث مشاركات لشالكه في دور الـ16 وهو يأمل في تكرار إنجازه في 2011 عندما بلغ نصف النهائي.
وحل شالكه وصيفاً لمجموعته وراء بورتو البرتغالي، فيما تصدر سيتي بفارق خمس نقاط عن ليون الفرنسي، وبلغ الدور الاقصائي للموسم السادس توالياً، علماً بأنه ودع الموسم الماضي من ربع النهائي أمام مواطنه ليفربول.