الشأن العربي

السبت - 16 مارس 2019 - الساعة 12:55 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/وكالات




هاجم ثلاثة أشخاص مسجداً شرق لندن، وأصابوا أحد المصلين الخارجين من الصلاة في رأسه مستخدمين مطرقةٍ حديدية، قبل أن يفرّوا من دون القبض عليهم. وقام بعض المصلين بملاحقة سيارة زرقاء كان يركبها المهاجمون ولكنهم فرّوا، وقالت الشرطة: إنَّ الضحية البالغ من العمر 27 عاماً أصيب بجروح في الرأس.



وذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أنه بعد ساعات من مقتل 50 مصلياً وإصابة أكثر من 40 آخرين في هجوم على مسجدين في نيوزيلندا، تعرّض رجل لهجوم بمطرقة خارج مسجد شرق لندن.



وقال شهود عيان: إنَّ مجموعة من ثلاثة رجال هتفوا ضد المسلمين، وقالوا: إن هؤلاء “إرهابيون”. وفي مقطع تم تصويره بواسطة شاهد، يمكن رؤية أحد المهاجمين المزعومين وهو يتشبث بغطاء محرك السيارة في محاولة للهرب.

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة لندن “المشتبه بهم عادوا إلى سيارتهم وغادروا المكان قبل وصول الشرطة”، مضيفاً أنه تم استدعاء الضباط إلى المكان في حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الجمعة. والتحقيقات جارية لتتبع هذه السيارة، ويوصف جميع المشتبه فيهم بأنهم رجال بيض. وقال المتحدث في المستشفى، “ثبت أن الضحية أصيب في رأسه”، ولكنه لا يعتقد أنه خطير.

وشوهد أحد المتطرفين وهو يقفز على غطاء السيارة بينما يصعد متطرّف آخر إلى المقعد الخلفي للسيارة، فيما يطاردهم بعض الاشخاص.



وكان قد كشف موقع “نيوزيلند هيرلاد” النيوزيلندي عن مفاجأة صاعقة، السبت، بعد قال إن مكتب رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، حصل على نسخة من بيان منفذ “هجوم المسجدين” في مدينة كرايست تشيرتش، قبل دقائق من تنفيذه الهجوم الإرهابي الدموي.

وأوضح المصدر، الذي حصل على المعلومة بشكل حصري، أن مكتب أرديرن حصل على نسخة من البيان، المكون من الـ73 صفحة، قبل أقل من 10 دقائق على تنفيذ الهجوم الإرهابي، مضيفا أن “الجاني أرسل البيان إلى مكتب رئيسة الوزراء إلى جانب 70 مستقبلا آخر، من بينهم سياسيون”.

كما ضمت قائمة “المرسل إليهم” مكتب البرلمان، وبعض وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء النيوزيلاندية “البيان الذي استلمناه يكشف الدوافع وراء العملية. لم يقل إنه على وشك تنفيذ هجومه.. لم تكن هناك فرصة لإيقافه”.

وتابع “تمت صياغة البيان وكأن العملية نفذت مسبقا”.

ويصف الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت، البالغ من العمر 28 عاما ويؤمن بتفوق “العرق الأبيض”، في “بيان الكراهية” الذي نشره كذلك على الإنترنت، نفسه بأنه “مجرد رجل عادي من أسرة عادية”.

وقال إنه كان يعمل كمدرب لياقة للأطفال، قبل أن يمضي عامين كاملين في التخطيط والإعداد لمذبحة المسجدين.