عرض الصحف

الإثنين - 15 أبريل 2019 - الساعة 10:54 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

يستمر الشارع السوداني في الضغط على السلطات الجديدة، للمطالبة بتفكيك النظام السابق في الخرطوم، واقتلاع دولة الإخوان من جذورها.
من ناحية أخرى ووفق صحف عربية اليوم الإثنين، شكلت زيارة المشير خليفة حفتر إلى مصر، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السياسي، منعرجاً جديداً في الأزمة الليبية، في سياق الاستعداد لقطع الطريق على المناورات القطرية والتركية ضد الجيش الليبي.
اقتلاع دولة الإخوان
في الأهرام المصرية، قال نصر محمد عارف إن ما يجري في السودان الآن هو "اقتلاع لدولة الإخوان وليس نظام البشير" رغم محاول تنظيم الإخوان، عبر أذرعه فى قطر وتركيا تقديم الرئيس السودانى السابق عمر البشير "كبش فداء لتبييض وجه الجماعة"، وتهرباً من مسؤولية الفشل الذي رافق التجربة السودانية طيلة ثلاثة عقود.
وقال عارف "منذ عام 1989 وحتى 2019، الذى يحكم السودان هو تنظيم الإخوان، وكل القيادات من تنظيم الإخوان، والذى نهب ثروات السودان هم أفراد تنظيم الإخوان"، الذي أضاع نصف الدولة وفكك الباقى"، وحول أغنى دولة فى أفريقيا إلى حالة من الفقر يحتاج شعبها للإعانات.
السودان وليبيا
من جهتها جمعت صحيفة الرؤية الإماراتية، بين الأزمات الليبية والسودانية والجزائرية، وقال الكاتب خالد عمر بن ققة إن المنطقة تعيش فوضىً عارمةً انتشرت بأشكالها مختلفة في هذه الدول، لكن الجامع بينها واحد، هو الأمان، المفقود في الحالة الليبية، أو محاولة تعميقه في الجزائر، أو استعادته كما هو الأمر في السودان.
وأشار الكاتب إلى مخاوف حقيقية قائمة اليوم في السودان، مخاوف من حرب زعامات، بعد سقوط النظام، ما يدخل بالخرطوم مرحلة شديدة الدقة.
حفتر في القاهرة
في ليبيا، رصدت صحيفة العرب سعي المشير خليفة حفتر إلى الحصول على دعم مصري صريح لمعركة تحرير طرابلس.
ونقلت الصحيفة عن الباحث الليبي في جامعة عمر المختار فوزي الحداد، أن لقاء السيسي وحفتر يأتي "في سياق محاولات للتفاهم على الخطوات اللازمة لتخفيف الضغط المتوقع على الجيش الليبي لإيقاف المعارك، وتوفير مساندة أفريقية في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في الدورة الحالية".
وكشفت الصحيفة من جهة أخرى، أن حفتر وصل القاهرة " قادماً من موسكو، أين التقى بعدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الروس، وبحث معهم تطورات معركة طرابلس، على ضوء تحركات عسكرية لتركيا، وإيطاليا، في مدينة مصراتة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "حفتر يدرك أن تركيا وقطر لن تقفا ساكتتين على معركة استعادة طرابلس سواءً بدعم الميليشيات في طرابلس، ومصراتة، أو بمطالبة دول أوروبية بالتدخل المباشر".
دولة عصابات
وعن الملف الليبي قال موقع إيوان، بقلم محمد علي المبروك "حتى في أثناء تحرك الجيش القادم من شرق ليبيا ماكانت لتكون حرباً في طرابلس، لو أن حكام طرابلس لديهم ثقافة وطنية، أو لديهم تفكير أو تدبير".
وأوضح الموقع الليبي أن الجيش يسعى إلى السيطرة على العاصمة، لتخليصها من "السيادة العصابية المفروضة على طرابلس من العصابات، ويريد أن يدخل إلى معسكراته فيها" موضحاً أن، حكام طرابلس "الآن لايريدون لليبيا أن تكون إلا دولة عصابات وبلاد مشتتة وغير مستقرة وذلك بقصد أو بغير قصد".