تحليلات سياسية

الإثنين - 05 أكتوبر 2020 - الساعة 08:34 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد)خاص

بقلم:م. مسعود أحمد زين

لأول مرة منذ الذهاب للرياض، رئيس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي يعقد اجتماعا مع بقية اعضاء هيئة رئاسة الانتقالي بالداخل عبر الاسافير..

شيء من علامات تخفيف اجراءات المضيف على الضيف لتسهيل عمل هيئات الانتقالي وان كانت غير كافية.

الخلاصة التي نكابر دائما في التعامس عنها وهي: ان ضغط الداخل هو صاحب الفضل في تخفيف ضغوط الخارج على الجنوب.

شكرا للمعتصمين العسكريين مرتين:

شكرا لهم أولا لأن تهديدهم بالتصعيد في المرة السابقة ساعد المحافظ لملس على تغيير عشرة مدراء عموم في عدن بيوم واحد برضوخ واضح من السعودية والشرعية (وهذا ما لم يحصل حتى مع أي رئيس جمهورية بتغير كامل مدراء محافظة في يوم واحد).

وشكرا للمعتصمين ثانيا لأن تصعيدهم الاخير اجزم بأنه حرّك الراكد في بنود اتفاق الرياض وخفف ضغطا على الانتقالي وسمح لقيادته ان تجتمع مع هيئة الرئاسة ولو كان بواسطة الاثير فقط.

***

بعد مفاوضات لعدة أشهر أعتقد لم يعد هناك أشياء محورية في اتفاق الرياض تستدعي بقاء رئيس المجلس الانتقالي في الرياض.

الخلاف القائم اليوم هو في تفاصيل تشكيل الحكومة من عدمها، ويمكن ان يتولى رئيس وحدة المفاوضات بالانتقالي (الخبجي) إتمام ذلك مع بعض افراد الفريق.

عودة رئيس الانتقالي الزبيدي إلى عدن أصبحت مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى لإعطاء دفعة اقوى لعمل المجلس في عدن وبقية المحافظات ولدعم نجاح المحافظ لملس وتذليل اي صعوبات امامه في عدن..

عودة الاستاذ الكاف مهمة كذلك باعتباره وكيلا في محافظة عدن منذ سنوات ولديه خلفية كافية في ملفات المحافظة وسيكون عونا حقيقيا لنجاح المحافظ لملس.

***

هل كانت الصفقة الأخيرة بين الشرعية والحوثي في سويسرا هي صفقة 3×1؟

1) تبادل أسرى.

2) الإفراج عن ارصدة خارجية بسويسرا لصالح البنك المركزي صنعاء التابع للحوثي.

3) صرف النظر عن اجتياح مأرب العاصمة من قبل الحوثى..

خبر الاتفاق على تبادل أكثر من 1000 أسير معلن ومعروف للمتابعين.

وبرفقة فريق التفاوض عن الأسرى سافر مدير البنك المركزي في صنعاء ومكث أياما في جنيف في لقاءات مصرفية مختلفة تشير التسريبات انها كانت بصدد الإفراج عن ارصدة بالبنوك السويسرية لصالح المركزي التابع للحوثي.

وبعد العودة أمس لصنعاء بنجاح في المهتمين تقريبا، الشرعية تحقق تقدما اليوم في تحرير مواقع كثيرة غرب مأرب العاصمة مقابل أداء ميداني اقل للحوثي في تلك المواقع.